الرياض تؤكد أن مليشيا الحوثي ليس في أجندتها مصطلح السلام من أجل اليمن

محرر 214 مارس 2021
عناصر مسلحة من القبائل الموالية لجماعة الحوثي (أ.ف.ب)
عناصر مسلحة من القبائل الموالية لجماعة الحوثي (أ.ف.ب)

أكدت صحيفة الرياض، أن مليشيا الحوثي ليس في أجندتها مصطلح السلام من أجل اليمن.. مشيرة إلى أن رفض الحوثيين المبادرة الأمريكية الأخيرة جاء بأوامر إيرانية.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها، يوم السبت، إن “الحل السياسي في اليمن هو الأساس لانتهاء الأزمة في اليمن الذي عانى أهله من ممارسات الحوثي التابع لإيران، ويأتمر بأوامرها، وينفذ مخططاتها دون مراعاة للمصالح العليا لليمن والشعب اليمني”.

وأشارت صحيفة الرياض، إلى أن التبعية الحوثية لإيران هي التي أدت “إلى تفاقم الحالة الإنسانية” في اليمن، حسب تعبيرها.

واعتبرت الرياض “تصريح المتحدث باسم الحوثيين عن المقترح الأميركي أن لا جديد فيه، ويمثل الرؤية السعودية والأممية؛ إلا دليل آخر على تعنت هذه الميليشيا التي لا تملك من أمرها شيئاً”.

وأكدت، أن الرفض الحوثي للمقترح الأمريكي للحل في اليمن جاء بأوامر إيرانية. وقالت: “الأوامر جاءت من طهران برفض أي مقترح لا يتماشى مع المخطط الإيراني الهادف إلى التمدد والسيطرة”.

وجددت تأكيدها أن “الحوثيين لا يوجد في أجندتهم مصطلح السلام من أجل اليمن، بل موجود فكر نراه غير سوي في التعاطي مع الأزمة اليمنية، ورغبة في استمرار الوضع على ما هو عليه تحقيقاً للأهداف الإيرانية”.

ونوهت إلى أن “رفضُ الحوثيين للمقترح الأميركي وللقرارات الأممية يعني أن هذه الميليشيا غير راغبة في إنهاء الأزمة بل ترغب -حسب الأوامر الإيرانية- في إطالة أمد الأزمة”.

وأكدت في هذا الصدد، أن “إيران تعيش ضغطًا دوليًا في ملفها النووي، وتريد أن ترفع من ذلك الضغط عبر إطالة أمد الأزمات التي تديرها، وهو تكتيك دائماً ما لجأت إليه طهران في كثير من الأوقات”.

ودعت “المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في وقف العبث الإيراني في اليمن، عبر تنفيذ قراراته، والضغط بقوة على الميليشيا الحوثية لوقف ممارساتها غير الإنسانية التي يدفع الشعب اليمني ثمنها كل يوم”.

يأتي هذا بعد يوم من إعلان المبعوث الأمريكي إلى اليمن تقديمه مبادرة للحل السياسي في اليمن. وفي الوقت الذي أعلنت الحكومة ترحيبها بالمقترح الأمريكي؛ رفضت مليشيا الحوثي ذلك، ووصفته بـ”المؤامرة”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق