حذرت الأمم المتحدة من عواقب تسرب خزان صافر النفطي وقالت إنها لم تحسم بعد ملف صيانة الناقلة مع مليشيا الحوثي التي تواصل تعنتها منذ أكثر من عامين في هذا الملف.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك إن الجانب الأممي ما زال منخرطاً في النقاش مع الحوثيين لحل جميع القضايا والطلبات المتعلقة بالترتيبات اللوجستية والأمنية للقيام بزيارة تفتيشية للناقلة وصيانتها.
وأضاف “نأمل أن تنتهي هذه المناقشات بسرعة حتى نتمكن من المضي قدماً في حجز سفن البعثة الأممية ووضع اللمسات الأخيرة على جدول زمني محدد” لزيارة صافر.
وتابع دوجاريك: “نحن نبذل قصارى جهدنا لنشر هذه المهمة في أقرب فرصة ممكنة كخطوة مهمة نحو تجنب الكارثة”.
وحذّر من أن أي تسرب للنفط منها ستكون له عواقب بيئية وإنسانية واقتصادية مدمرة ليس فقط لشعب اليمن ولكن للمنطقة بأكملها حول البحر الأحمر.