إستغربت الحكومة اليمنية اليوم الإثنين من الصمت الدولي على السياسات الإيرانية التي تعمل على زعزعة الأمن واستقرار المنطقة.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني “التصعيد الايراني الخطير في اليمن والمنطقة امتداد للسياسات العدوانية التي انتهجها النظام منذ الثورة الخمينية وعقيدة نشر الفوضى والارهاب وهو نتيجة مباشرة لما اعتبرته طهران نهج جديد للإدارة الأمريكية يتجاهل تاريخ التورط الايراني في اشعال الازمات في المنطقة وايديها الملطخة بالدماء”.
وأضاف الإرياني في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر رصدها محرر “عدن نيوز” “التصعيد الايراني في اليمن والمنطقة عبر اذرعتها الطائفية وعلى رأسها مليشيا الحوثي يهدد بتعميق الأزمة واستمرار نزيف الدم اليمني وتقويض فرص الحل السلمي ويتجاهل معاناة ثلاثين مليون مواطن اكتوو بنار الحرب التي فجرها الانقلاب، ويهدد بجر المنطقة برمتها لسيناريوهات لا يحمد عقباها”.
واستغرب الوزير من الصمت الدولي على السياسات الايرانية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة.
وأكد أن هذا الصمت شجع إيران على التمادي في أنشطتها الارهابية.. مطالبا المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لاتخاذ التدابير الكفيلة بوقف العدوان الايراني وفق مواثيق ومبادئ الأمم المتحدة وحفظ السلم والامن الدوليين.