أكد قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن أمين الوائلي، الأربعاء، أن قوات الجيش والمقاومة حررت منطقة الجدافر الاستراتيجية بالكامل، وأصبحت على مشارف مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف شرقي اليمن.
وقال اللواء الوائلي، في تصريح مصور، إن “قوات الجيش الوطني كانت تتمركز سابقاً في الجزء الشرقي من منطقة الجدافر وكان جزء كبير منها مع العدو”. مضيفا: “خلال اليومين الماضيين تم دحر المليشيا الحوثية الانقلابية من الجدافر بالكامل”.
وأوضح أن “معسكر اللبنات الاستراتيجي أصبح خلف قوات الجيش الوطني بعد أن تقدمت شمالاً، وأصبحت موزاية لمنطقة اللبنات العليا”.
وأشار اللواء الوائلي، إلى أنه بعد هذا التقدم الملحوظ باتت قوات الجيش الوطني على مشارف مدينة الحزم.
كما أكد أن معنويات أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في أعلى المستويات ولم يسبق لها مثيل وكل يوم تزداد معنوياتهم، مؤكداً عزيمة الأبطال على مواصلة التقدم وفقاً لتوجيهات القيادة العسكرية.
ولفت إلى أن معنويات العدو منهارة وخسائرهم التي تكبّدوها على يد أبطال الجيش والمقاومة كبيرة جداً سواءً في الأرواح أو العتاد.
https://www.youtube.com/watch?v=jzbceUyJ4sc
إلى ذلك زار مدير دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العميد الركن أحمد الأشول مع فريق من الدائرة؛ المواقع التي حررها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مؤخراً في جبهة الجدافر شرقي مدينة الحزم.
ووجه العميد الأشول رسالة إلى أبناء الشعب اليمني والعالم أجمع، أكد فيها إن “قوات الجيش تقف اليوم على مشارف مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف”.. لافتاً إلى ما يبثه العدو من دعاية زائفة وأكاذيب يضلل من خلالها البسطاء ويحشدهم إلى محارق الموت.
وقال مخاطباً الأهالي في مناطق سيطرة المليشيا: “احفظوا أبناءكم وإخوانكم وأنفسكم فالمناطق التي تتواجد فيها القوات المسلحة ورجال المقاومة وأحرار اليمن أصبحت محارق للمليشيا الحوثية وسيكون الخلاص منها قريباً بإذن الله”.
ودعا الأشول، الصليب الأحمر الدولي لانتشال جثث قتلى مليشيا الحوثي الذين خلفتهم المليشيا وراءها في صحاري الجوف ولاذت بالفرار، مؤكدا أن المليشيا تستغني عن مقاتليها عندما يصابون أو يقتلون وتتركهم يتعفنون في الجبال والوديان والصحاري.
ولفت إلى أن هذا النهج تمارسه المليشيا أيضاً مع المشايخ والوجهاء والأعيان الذين ساندوها أثناء انقلابها على الدولة، وهاهم الآن يصفونهم متى ما استغنوا عن خدماتهم في غمضة عين، وآخرها حادثة الشيخ ابو نشطان الذي أقدمت المليشيا على تصفيته مع أبنائه نسائه، ومن ثم تغطي جريمتها بـ”التحكيم القبلي” بكل غطرسة واستهتار.
وأشاد بالملاحم البطولية التي يسطرها أبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في جبهة الجدافر وفي جميع جبهات المنطقة العسكرية السادسة بقيادة المناضل البطل اللواء الركن أمين الوائلي.