انتهى اجتماع عقدته قيادات في ميليشيا الحوثي بمديرية رازح، شمالي محافظة صعدة، باشتباك عنيف بالأيدي والأسلحة البيضاء وتراشق بالأحذية بين المجتمعين.
وقال مصدر مطلع للمصدر أونلاين إن الاشتباك نشب إثر فشل اجتماع عقده مشرفو الميليشيا في حشد مقاتلين للجبهات من أبناء صعدة المعقل الرئيس للحوثي.
وبحسب المصدر فقد ناقش الاجتماع الأوضاع الحالية والاحتياج للمقاتلين وضرورة الحشد للجبهات، لتعويض النقص الحاصل نتيجة للخسائر الكبيرة في المعارك الأخيرة.
وأكد الاجتماع على ضرورة التواصل بمن أسموهم “مرتزقة المديرية” في مارب ليعودوا الى بيوتهم.
وشدد على ضرورة محاربة الاغتراب في السعودية، والاستيثاق من أن المغتربين هناك لا يقاتلون مع “العدوان” عن طريق الضغط على آبائهم.
لكن خلافا نشب بين المجتمعين بعد فشلهم في حشد مقاتلين صعّد من حدّة النقاش وصولا الى الاشتباك بالأيدي والتراشق بالأحذية.
المصادر أكدت إصابة قيادي حوثي من أبناء رازح إصابة بالغه، إثر تلقيه طعنة بـ”جنبية” رماها قيادي آخر، أدت الى شج وجهه.
وكانت الطعنة بحسب المصدر ردا على رمية بالحذاء تلقاها القيادي.
وفي مديرية حيدان فشل اجتماع آخر كان مخصصا لذات الغرض وفق ما أفادت به مصادر محلية.