دخل اليوم الجمعة اتفاق دولي يحظر جميع الأسلحة النووية حيز التنفيذ لكن القوى النووية والعديد من الدول التي تحميها ما زالت تنأى بنفسها عن المعاهدة وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وفي عام 2017، صوّت ما يقرب من ثلثي دول العالم لصالح معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية التي تحظر تطوير وإنتاج واختبار وحيازة واستخدام الأسلحة الذرية.
كما يجب على الدول ألا تسمح للآخرين بوضع أسلحة أجنبية على أراضيها.
وتستضيف بلجيكا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وتركيا رؤوساً حربية أميركية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان اليوم، إن «الأسلحة النووية تشكل مخاطر متزايدة». وأضاف أنه «يجب القضاء عليها بشكل عاجل»؛ من أجل «منع التداعيات الكارثية على البشر والبيئة في حال استخدامها».
وكرر غوتيريش الدوافع التي قدمتها الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، التي فازت بجائزة نوبل للسلام عام 2017 لحشد الدعم لمعاهدة حظر الأسلحة النووية وللفت الانتباه إلى فظاعة الحرب النووية.
ومع ذلك، فإن المعاهدة لن تؤدي إلى نزع السلاح ما دامت الدول التي لديها ترسانات نووية وحلف شمال الأطلسي (ناتو) يعارضونها.