شكّكت أسرة المواطنة “ختام العشاري” في إجراءات التحقيق الذي تجريه ميليشيا الحوثي في قضية مقتلها، إثر اقتحام عناصر أمن يتبعون إدارة أمن مديرية العدين الخاضعة للميليشيا غربي محافظة إب، وسط اليمن.
وأبدى أحمد العشاري شقيق “ختام” مخاوفه من “تمييع القضية” عبر الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها الزوج والأب والأسرة من قبل قيادات في الميليشيا منذ الحادثة.
وقال العشاري في بيان نشره على صفحته بموقع فيسبوك إنه “غير متفائل بتقرير الطبيب الشرعي، ويخشى من محاولات التلاعب وطمس الحقائق” وعزا ذلك لمآلات حوادث كثيرة مماثلة.
وأكد العشاري أن التقرير الطبي أفاد أن شقيقته أصيبت بـ “تورم متنامي في منطقة الرقبة مع تنمل في الأطراف” أدى إلى وفاتها نتيجة الاعتداء والضرب، محذراً من أي تلاعب في إجراءات التحقيق.
وداهمت عناصر حوثية قبل أكثر من عشرة أيام، منزل المواطنة “ختام العشاري” في مديرية العدين، بحجة البحث عن زوجها الذي تقول الميليشيا إنه “مطلوب أمنيا”، وقاموا بالاعتداء عليها بالضرب أمام أطفالها لتفارق الحياة متأثرة بذلك، في جريمة أثارت غضبا واسعا في الشارع اليمني.
وأدانت منظمات حقوقية عدة جريمة قتل المواطنة “ختام العشاري” بعد تعرضها للاعتداء والضرب واقتحام منزلها من قبل المليشيا الحوثية وطالبت الأمم المتحدة بالتدخل ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في المحافظة الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ منتصف أكتوبر 2014م.