أكد عضو في لجنة إعادة الإنتشار إن اتفاق ستوكهولم أمام منعطف خطير في ظل استمرار تصعيد مليشيا الحوثي.
وقال العميد نجيب ورق عضو الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة إن دخول العام الثالث على توقيع اتفاق ستوكهولم في ظل استمرار تصعيد جماعة الحوثي وتماديها في سفك دماء المدنيين وعدم التزامها بتنفيذ أي بند من بنوده يضع الاتفاق وجهود المجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن أمام منعطف خطير.
وأضاف ورق في تصريحات صحفية أن الحوثيين ارتكبوا جرائم في الدريهمي والتحيتا والمجمع الصناعي لأخوان ثابت والتي ندد بها العالم.
وأشار إلى أن عدم التزام الجماعة بقرار وقف إطلاق النار يؤكد رفضها للسلام وإصرارها على نسف اتفاق ستوكهولم، الأمر الذي يوجب على المبعوث الأممي إعادة الاعتبار لهذا الاتفاق حتى لا يتحول إلى مجرد حبر على ورق.
وأكد عضو الفريق الحكومي التزام القوات المشتركة باتفاق ستوكهولم وممارسة أقصى درجات ضبط النفس أمام الخروقات والانتهاكات المتواصلة للحوثيين، حرصا على عودة السلام عبر الخيار السلمي في الوقت الذي لديها القدرة على فرضه بأساليب أخرى.
وكشف عن إقدام مليشيا الحوثي على قصف مجمع إخوان ثابت لمنع نائبة رئيس البعثة الأممية من زيارة المصنع والتي تم الترتيب لها في ذلك الأسبوع في إصرار على إفشال الجهود الجادة التي تبذلها نائبة رئيس البعثة لتهيئة الأجواء لاستئناف اجتماعات اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار.