عادت الإحتجاجات إلى العاصمة الفرنسية باريس اليوم السبت حيث أصيب محتجون جراء مواجهات مع الشرطة ضمن احتجاجات على قانون أمني جديد.
وكان المشرعون الفرنسيون قد مرروا تشريعات جديدة، من شأنها منع نشر وجوه رجال الأمن، واستخدام طائرات طائرات بدون طيار في المراقبة بشكل أكبر.
وقد حث خبراء بالأمم المتحدة، باريس، على مراجعة القانون الجديد، واصفة إياه بأنه “غير متسق” مع القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وشهدت باريس احتجاجات عنيفة اعتراضا على القانون، شارك فيها مجموعات شغب مثل “بلاك بلوك”.
وتظهر اللقطات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي تكسير للممتلكات العامة والخاصة وأعمال شغب، واعتداء على أفراد الشرطة بالألعاب النارية.
وقال مراسل الحرة في باريس، إن الشرطة الفرنسية أغلقت عددا من الشوارع والميادين العامة في وجه المحتجين.
وأفاد المراسل أن إصابات وقعت في صفوف المحتجين، وحالات اختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع.
وأضاف أن قوات الأمن قد عززت تواجدها في وسط باريس ومحيط العاصمة.
وبدأت فرنسا في اتخاذ خطوات احترازية لمنع أي أعمال إرهابية بعد ذبح مدرس التاريخ الفرنسي، سامويل باتي على يد متطرف شيشاني الشهر الماضي.