طالب الادعاء البلجيكي، الجمعة، بالسجن 20 عاما للدبلوماسي الإيراني المتهم بالتخطيط لاعتداء على تجمّع لمعارضين إيرانيين قرب باريس عام 2018.
وقال الادعاء الفدرالي البلجيكي، إن أسد الله أسدي (48 عاما)، كان منسّق الخطة التي تم إحباطها، وطالب بإنزال “العقوبة القصوى” بحقه.
كما طالب الادعاء بسجن شركائه المشتبهين الثلاثة لفترات تتراوح ما بين 15 و18 عاما.
والدبلوماسي المدعو أسد الله أسدي (48 عاماً) الذي يُواجه عقوبة السّجن المؤبّد، قد تمّ “تحديده، بشكل مؤكّد، على أنّه عنصر في الاستخبارات”، بحسب مصدر دبلوماسي فرنسي.
وأحبطت السلطات البلجيكيّة الاعتداء الذي كان سيستهدف في 30 يونيو/حزيران 2018، في فيلبنت قرب باريس، التجمّع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانيّة، وهو ائتلاف معارضين يضمّ حركة مجاهدي خلق.
وكان القصد من القنبلة أن تنفجر في إحدى ضواحي باريس أثناء تجمع ضخم أقامته جماعة إيرانية معارضة في المنفى، وكان من الممكن أن تتسبب في مذبحة، لكن ما حدث هو أن خبراء الجيش البلجيكي تمكنوا من تفكيك القنبلة بعد العثور عليها في سيارة زوجين اعتقلا في إحدى ضواحي بروكسل.