نصب مسلحون تابعون لما يسمى بـ المجلس الانتقالي الجنوبي كمينًا، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، استهدف مركبات عسكرية تابعة للقوات الحكومية في مديرية المحفد جنوب شرق محافظة أبين( جنوب البلاد).
ولم يسفر الكمين الذي استهدف عربات تابعة للجيش أثناء مرورها في منطقة “ضيقة” غربي مديرية المحفد، عن سقوط قتلى أو جرحى، لكن عدداً من الآليات تضررت من الهجوم الذي نفذ بواسطة أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وواصلت القوة مرورها صوب الطريق الدولي الرابط بين محافظات عدن وأبين وحضرموت، وتوقفت في مدينة شقرة الساحلية حيث توجد القاعدة الرئيسية للقوات الحكومية التي تلقت دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية القادمة من محافظة شبوة (جنوب شرق البلاد).
وتتمركز في مديرية المحفد المجاورة لمحافظة شبوة النفطية، بقايا من قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات التي تراجع دورها قبل حوالي عام، بعد دخول قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا.
لكن الأخيرة تملك حضورا أكبر من القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وفي الأشهر الماضية كانت المحفد نقطة عبور للتعزيزات العسكرية التابعة لقوات الجيش من شبوة ومارب إلى أبين لكنها تعرضت لكمائن وهجمات مسلحة من قوات المجلس المدعوم من أبو ظبي.
