رأى مغردون على موقع التواصل الشهير تويتر أن تصفية مليشيا الحوثي لقتلة القيادي في الجماعة والوزير في حكومتها الانقلابية حسن زيد، ليس سوى مسرحية هزيلة ومفضوحة ذات إخراج رديء يكشف المحاولة الحقيقية للتستر على القتلة الحقيقيين.
وعلق الصحفي نبيل صلاح على الرواية الحوثية ساخرا: ”لو جماعة الحوثي قالت إن حسن زيد قتل نفسه وهرب انه أحسن من أن تقول انها ضبطت اثنين منفذين و”قد ماتوا” والباقي يرجموها فوق مختطفين من ذمار لهم سنوات في سجون الجماعة.. واصفا رواية مليشيا الحوثي عن إلقاء القبض على قتلة حسن زيد بأنها فضيحة مكشوفة.
إخراج رديء
ورأى الكاتب الصحفي فتحي بن لزرق أن إعلان الحوثيين مصرع منفذي عملية اغتيال حسن زيد الذين يرجح عدم صلتهما بالقضية هدفه إلصاق التهمة بآخرين أو البحث عما يحفظ ماء وجهها.
ووصف بن لزرق إخراج مليشيا الحوثي لهذه الواقعة بأنه “رديء للغاية” .. متوقعا أن الأيام القادمة ستشهد تطورات كثيرة على تداعيات مقتل حسن زيد.
من جهته قال الكاتب الصحفي صالح البيضاني إن المليشيات اغلقت ملف اغتيال حسن_زيد بشكل نهائي وبسرعة فائقة. وقال: أعلنوا عن أسماء المتهمين بالاغتيال وبعد ساعات اعلنوا عن مقتلهم، في ظل معلومات تؤكد ان المتهمين من المعتقلين لدى الجماعة ممن يرجع وفاتهم في وقت سابق تحت التعذيب!
في حين أكد الصحفي فؤاد العلوي أن ما أعلنت عنه مليشيا الحوثي من إنجاز أمني بالقبض على قتلة حسن زيد ليس سوى مسرحية.
وقال: “الأول قتل أثناء مقاومته للأمن والثاني قتل متأثر بجراحه، وهكذا تسجل القضية ضد مجهول” .. معتبرا ذلك مسرحية وتعبير عن فشل أمني ذريع.
قتلة من الإرشيف
وفي اتجاه آخر كشف مغردون عن أن المتهمين الذين أعلنت عنهما المليشيا هما مختطفين لديهم منذ عامين قامت بقتلهم وتريد المليشيا أن تلصق بهم تهمة قتل حسن زيد لتتخلص من دم حسن زيد ودم من قتلوا حسن زيد.
وقال الإعلامي محمد الضبياني “عصابة فاشية سلالية مارقة، تختطف المدنيين، ثم تقتل قياداتها وفق تصفيات بينية، لتصفي مختطفا في سجونها اختطفته قبل عامين، وألصقت به تهمها الكيدية المعتادة! عمل جهنمي دنيء لا يقوم به إلا الحوثيون!
وفي الصدد علق الناشط السياسي زيد الشليف بالقول: “ارتكبوا جريمة الاغتيال في شارع عام ومربع امني مشدد، وب ٣ مترات كانه موكب رسمي وتصوير لايف، كل هذا مقبول لكن ان يتم تقييد القضية ضد معتقلين منذ سنتين فهذه قد هي وقاحة”.
وتابع: “ابراهيم الجباء الذي أعلن الحوثيين عن اسمه أنه متهم ،تقول أسرته إنه منذ عامين مختطف في سجون الحوثي”.
وتطرق الكاتب كامل الخوذاني إلى تناقض مليشيا الحوثي في رواية القبض على قتلة حسن زيد قائلا: الصباح نشرو خبر انه تم القاء القبض على احد القتلة بينما قتل الاخر خلال مواجهات.. الظهر نشروا صور وأسماء اربعه اشخاص وقالوا انهم القتلة وتم القبض عليهم.
وتابع: “طبعا هولاء معتقلين سابقين عندهم.. شفتوا المسرحية كيف حلوه..
وكانت ميليشيا الحوثي عبر وزارة داخليتها قد أصدرت بيانا أعلنت فيه إلقاء القبض على قتلة حسن زيد أثناء محاولة فرارهما في ذمار، وأن الأول قتل خلال مقاومته لعناصرها، فيما خرجت مرة أخرى لتعلن أن الآخر قتل متأثرا بجراحه لتغلق ملف قضية قتل الوزير في حكومة الإنقلاب حسن زيد خلال أربع وعشرين ساعة.
*الثورة نت