حشود هائلة كالسيول الهادرة من كل المدن والمناطق تتدفق صباح هذا اليوم لحضور فعالية الإئتلاف الوطني التي يقيمها في مدينة لودر الأبية بمحافظة ابين.
تدفق غير مسبوق للمشاركين من كل حدب وصوب.. يوحي بان المواطن الابيني ( كما كل الجنوب) تواق لرؤية الوطن يتجه نحو الفعاليات الوطنية الرافضة للمناطقية الساعية لعودة الوطن الى حضن الدولة المنشودة واخراجه من معمعان الصراعات العقيمة التي، تقودها المكونات المناطقية فقادت الي انهيار الوطن بسلوكياتهم المنفلتة التي حولت الجنوب الي ساحة صراع لاتنتهي.
ابين اليوم تقول كلمتها بلئ الفم:
– لامكان للمناطقية المقيتة في الجنوب..
– لامكان لمن يحاول دفع الجنوب الئ الانعيار القيمي والاخلاقي وشق الصف الوطني..
– لامكان في الجنوب للمرتهنين للخارج على حساب الوطن..
– لامكان في الجنوب لبائعي الوهم للشعب المقهور .
– لامكان في الجنوب للعنجهيات التي ماقتلت ذبابة ولكنها قتلت الروح الوطنية في المجتمع وتسببت في انهيار منظومة القيم الاخلاقية بتصرفاتهم الرعناء ذات الفكر القروي المدمر..
ابين اليوم هي عنوان الجنوب الثائر ضد الظلم والاستبداد القروي المليشاوي لاسترداد الدولة التي يعيش في ظلها المواطن بامن وامان واستقرار معيشي وسياسي آمن.
ابين اليوم تحقق نجاحاً وطنياً باهراً مع مرتبة الشرف.
فهل آن الاوان للمليشيات القروية وزعمائها ان ترعوي وتعود الئ صوابها ليتوحد الصف الوطني في مواجهات التحديات التي تحيط بشعبنا من كل جانب.؟!
أم انها ستضل سادرة في غيها الئ ان تجد مصيرها المحتوم.