شن رئيس وزراء الحكومة الشرعية الدكتور معين عبدالملك هجوما عنيفاً على مؤسسة الرئاسة متهماً الاخيرة بعرقلة تنفيذ الرياض.
قال رئيس الوزراء في الحكومة المعترف بها دوليا الدكتور معين عبدالملك إن الشرعية التي يعترف بها المجتمع الدولي هي “الدولة” وليست الأشخاص.
جاء ذلك خلال لقاء (غير معلن ) الثلاثاء – وفقا لوكالة “ديبريفر” – جمع رئيس الحكومة بمجموعة من الصحفيين والإعلاميين اليمنيين على صالة فندق “الريتزكارلتون” في العاصمة المصرية القاهرة.
ونقلت وكالة “ديبريفر” عن مصادر وصفتها بالخاصة أهم تفاصيل اللقاء الذي جاء بطلب من رئيس الحكومة معين عبدالملك، الذي اشترط وقف التصوير واخراج الكاميرات من القاعة قبل بدء اللقاء.
وقالت المصادر، إن عبدالملك تحدث للصحفيين عن المشاورات السياسية الجارية بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية في الرياض، برعاية سعودية متعثرة قائلا: “الاتفاق أوشك على الإنجاز وهناك توافق شبه تام” مشيراً إلى أن الاعلان النهائي قد يتأخر بسبب تعنت مؤسسة الرئاسة.
ووصف معين عبدالملك المجلس الانتقالي الجنوبي بالشريك الذي يمارس “بعض التجاوزات” حد وصفه، زاعما بإن الأوضاع في عدن ليست كما تظهر في وسائل الإعلام ومواقع التواصل .. مضيفا بأن “الخلافات مع الانتقالي لا تؤثر على الحياة التي تسيربشكل طبيعي.”
وبشكل ملفت، كرر رئيس الحكومة عبارة إن “الشرعية “دولة” وليست أشخاص” في تلميح مبطن للرئيس عبدربه منصور هادي المتواجد في الرياض.
كما أشار إلى سوء الوضع الاقتصادي قائلاً: “بأن انهيار البنك المركزي بات وشيكاً، ولا يمكن إنقاذه حتى لو تدخلت السعودية بعشرة مليار” حد قوله، ملمحاً بإن مؤسسة الرئاسة تتحمل مسؤولية ما يحدث من تدهور للأوضاع الاقتصادية.