كشفت مصادر حكومية عن العبث الذي تمارسه الإمارات بالأثار اليمنية عبر مليشياتها في جزيرة سقطرى.
وقالت مصادر حكومية أن الإمارات عملت منذ وجودها في سقطرى على تجريف البيئة والتراث المعلن كتراث عالمي والسيطرة على مساحات واسعة على ساحل الأرخبيل بعقود بيع غير شرعية. بحسب موقع الجزيرة الإخباري.
وأضافت المصادر أن الإمارات حولت مساحات واسعة بسقطرى لمنتجعات بخطوط وأبراج اتصالات خاصة وأن الإماراتي خلفان المزروعي أنشأ منتجعا في سقطرى قضى على العشرات من الأشجار النادرة.
وأكدت أن الإمارات أوقفت نشاط بعثة أثرية روسية وسيطرت على منطقتي آثار قرب حديبو عاصمة محافظة سقطرى.
وتعمل الإمارات عبر مليشياتها في جزيرة سقطرى على زعزعة أمن المحافظة ومحاولة نهب الأثار والسيطرة عليها.