أظهرت وثائق تلاعب رئيس الحكومة معين عبدالملك بكشوف الطلاب المبتعثين، وتسببه في تأخير صرف مستحقاتهم لثلاثة فصول متتالية، ما انعكس على وضعهم في الدول التي يدرسون فيها.
وقبل يومين أعلنت وزارة التعليم العالي أنها حولت مستحقات الطلاب الدارسين في الخارج، بعد انقطاعها وتوقيفها منذ الربع الثالث من العام 2019.
وحسب الوثائق فقد اتضح أن مكتب رئيس الوزراء تلاعب بكشوف المبتعثين، وعمل على تأخير مستحقاتهم حتى يتمكن من إضافة أسماء طلاب جدد في الكشوفات، من ذوي النفوذ والحظوة لدى معين عبدالملك.
ووفقا لمذكرة سابقة لمدير مكتب رئيس الوزراء لوزير التعليم العالي، فإنه تم توقيف اي إضافة في كشوفات الطلاب المبتعثين للخارج من الربع الثالث ٢٠١٩.
يأتي هذا في وقت كشفت وثائق ان مكتب رئيس الوزراء استمر في إضافة اسماء بالواسطة والمحسوبية ودفع الرشاوي، بينما اغلقت الفرص في وجوه المستحقين والمتفوقين من الذي لا يحظون برضا معين عبدالملك ومكتبه.