على وقع احداث سقطرى وتمرد الانتقالي الاماراتي.. يمنيون يستذكرون مواقف بن دغر الوطنية ويصبون جام غضبهم على معين عبدالملك

محرر 22 مايو 2020
على وقع احداث سقطرى وتمرد الانتقالي الاماراتي.. يمنيون يستذكرون مواقف بن دغر الوطنية ويصبون جام غضبهم على معين عبدالملك

على إثر الأحداث التي شهدتها محافظة سقطرى ومحاولات مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات السيطرة عليها، وبعد أيام من إعلان قيادات الانتقالي القابعة في أبو ظبي ما أسمته “الإدارة الذاتية للجنوب” عبرت قيادات سياسية وإعلامية يمنية عن امتعاضها من موقف رئيس الحكومة معين عبدالملك.

واستذكرت شخصيات يمنية بارزة المواقف الوطنية لرئيس الحكومة السابق أحمد عبيد بن دغر، واعادوا التذكير بمواقفه القوية إثر محاولات الامارات ومليشياتها السيطرة على سقطرى في العام 2017.

وعجت وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات عقدت مقارنة بين مواقف بن دغر الحاسمة، والمواقف المتخاذلة لمعين عبدالملك.

ونشر محافظ المحويت صالح سميع صوراً لابن دغر إبان افشاله لمخططات الامارات في سقطرى، وأكد أن هذا الرجل دخل كل قلب يمني عندما ذهب إلى سقطرى وصدح بالشعار الوطني الشهير: بالروح بالدم نفديك يا يمن.

وأضاف سميع في تغريدة له: ” سقطرى بحاجة إلى مؤازرة معنوية عبر زيارة أخرى”.

وخاطب رئيس الوزراء معين عبدالملك بالقول: “تحرك يا معين ولا تتردد” مذكرا إياه بمواقف ابيه السفير: عبدالملك سعيد الوحش.. تحرك تحرك”.

وقال النائب البرلماني محمد الحزمي معرضا لمعين عبدالملك: “بن دغر رجل دولة، ووطني ووحدوي، هكذا عرفه العقلاء”.

وأشار وكيل وزارة الاعلام محمد قيزان، إلى أن الإمارات قصفت الجيش اليمني واغتالت قيادات، ودعمت مليشيات ضد الدولة، وتعلن بوضوح دعمها للانفصال، وتسخر إعلامها ومرتزقتها لمهاجمة الشرعية.
واعتبر قيزان في تغريدة أن الامارات كإيران دولة معادية لليمن يجب قطع علاقتنا بها.

وأضاف قائلاً: “يا رئيس الوزراء ما حصل في عدن ويجري بسقطرى يوجب على الحكومة رفع صوتها يكفي صمت وحسابات لا معنى لها”.

وأبدى الكاتب الصحفي مأرب الورد استغرابه من تمدد التمرد المدعوم إماراتياً إلى سقطرى بينما الحكومة تتحدث عن “اتفاق الرياض” بعد أن أكمل الانتقالي تشطيب عدن!

وتساءل: “ماذا بقي لدى الرئيس ونائبه ورئيس الحكومة ونوابه والوزراء والنواب وقيادات الأحزاب من ضمير وطني وهم يرون وطنهم تنهشه الأيادي العابثة فيما يغطون بنوم عميق في فنادق الرياض؟”.

وقال الكاتب الصحفي سامي حروبي: “إذا أنشأت جيش من مئة أسد بقيادة كلب ستموت الأسود كالكلاب في أرض المعركة أما إذا صنعت جيشاً من مئة كلب بقيادة أسد فجميع الكلاب ستحارب كأنها أسود”.

واستطرد قائلاً: “هذا الفرق بين الدكتور احمد عبيد بن دغر، وبين معين عبد الملك”.

وجاءت ردود الفعل هذه بعد أن نشر بن دغر تغريدة صباح الجمعة، وقال إن محافظ سقطرى أكد له في السابعة والنصف صباحاً اندلاع القتال وبكل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في الجزيرة، وأبلغه أن الذين تمكنوا من السيطرة على اللواء يحاولون السيطرة على العاصمة حديبو، راجياً تدخل الرئيس ونائبه ورئيس الوزراء والأشقاء في المملكة لوقف هذه المعارك، وقال إن المنتصر فيها مهزوم.

بينما كان تفاعل لرئيس الحكومة الخميس قال فيها أن اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة كورونا عقدت اجتماعاً ناقشت فيه تدابير واجراءات المواجهة، مبتعداً عن مناقشة الأحداث الكبيرة التي تمس سيادة الدولة اليمنية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق