عبر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم الاثنين عن خيبة أمله وقلقه بسبب الأحداث الأخيرة في اليمن وإعلان المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم من الامارات).
وقال غريفيث في بيان له “إن تحول الاحداث الأخير مخيّب للآمال خاصة وأن مدينة عدن ومناطق أخرى في الجنوب لم تتعاف بعد من السيول الأخيرة وتواجه خطر جائحة كوفيد-19”.
ودعا إلى الإسراع في تنفيذ اتفاقية الرياض بدعم من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، قائلا: إن “نجاح هذه الاتفاقية يجب أن يحقق فوائد لأهل الجنوب، لا سيما فيما يتعلق بتحسين الخدمات العامة والأمن”.
وأضاف “الآن أكثر من أي وقت مضى يجب على جميع الفاعلين السياسيين التعاون بحسن نية والامتناع عن اتخاذ إجراءات تصعيدية ووضع مصالح اليمنيين في المقام الأول”.
وتابع: “إن اتفاقية الرياض تنص على مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في المشاورات بشأن الحل السياسي النهائي لإنهاء الصراع في اليمن وخدمة مصالح اليمنيين في عموم البلاد”.
وفي 25 نيسان/أبريل، أعلن المجلس الانتقالي حالة طوارئ وادارة الذاتية، في عدن وعموم المحافظات الجنوبية، وتشكيل لجان رقابية على مؤسسات الدولة، إلا أن بيانه قُبل بالرفض من ست محافظات جنوبية (سقطرى، المهرة، شبوة، حضرموت، أبين، لحج).