وجه رئيس قطاع التلفزيون اليمني الرسمي جميل عزالدين، اتهامات بالفساد لرئيس الوزراء معين عبدالملك، والسعي لتحويل قناة اليمن الفضائية إلى ساحة فساد.
واتهم عزالدين رئيس الوزراء بتبديد المال العام في أوجه لا تخدم معركة اليمنيين فيما الاعلام الرسمي وعلى رأسه قناة اليمن الفضائية المعبرة عن الدولة تركت وحيدة وبلا موازنة رغم المطالبات الكثيرة والدائمة.
وكشف عز الدين عن وجود 300 إعلامي في كشف الموظفين التابع للقناة، لا يعرفهم رئيس القناة، في حين أن القوة التشغيلية للقناة حالياً 35 شخصاً من (1400).
وقال ان الموجودين بالكشوفات موزعين في تركيا ومصر واليمن، لا يعملون ولا يقدمون أي انتاج.
وأكد أن مرتبات كثير من الموظفين الجالسين في بيوتهم أكثر من مرتبات الموظفين العاملين.
وقال إن مهمة أغلب من يتسلمون مرتباتهم وهم في البيوت هي محاربة الشرعية ومهاجمة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ونائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر، وزرع الشقاق داخل أوساط الشرعية، والراتب من الفضائية اليمنية.
وأوضح عزالدين، أن هناك أسماء بدرجة مستشار ومدير عام، يتسلمون رواتبهم وهم في البيوت، وأضاف: “تعطيه درجة مستشار ومدير عام ودولارات من أجل يشتمك ويسبك ويشن حملات”.
وقال إن صفحات هؤلاء الموظفين على وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بمنشورات غالبيتها ضد الشرعية ورجالها، والتقليل من بطولة الجيش الوطني، والقليل النادر منها ضد الحوثي.
وعبر عن أسفه أن يأتي هؤلاء ليسخروا من الرجال الذين قدموا دمائهم وأرواحهم لمن يحررون الأرض وينحتون الكرامة، ويأتي هؤلاء وبنقود الشرعية ليهاجموا هؤلاء الأبطال، دون أن يتم اتخاذ أي إجراء ضد هؤلاء الأشخاص.
وكشف رئيس قطاع التلفزيون والقناة اليمنية، عن وجود أشخاص حصلوا على درجة مدير عام بمؤهلات ثانوية عامة وهم في منازلهم، بينما هناك موظفين بشهادات جامعية بكالوريوس وماجستير لم يحصلوا على درجتهم الوظيفية، رغم وجود توجيهات من رئيس الوزراء السابق أحمد بن دغر ونائب رئيس الوزراء السابق عبدالعزيز جباري في الوقت الذي حصل آخرين على درجات وظيفية ودرجات مدراء عموم ورواتب بالدولار، وهم بالفنادق.
وأكد أن هذه المبالغ التي يتم صرفها على هذا الجيش كان يمكن أن تحل مشكلة قطاع التلفزيون، ويتم بها انتاج برامج تلفزيونية.
وأكد جميل عزالدين ان وزارة الاعلام والمؤسسة العام للإذاعة والتلفزيون متروكتان بدون موازنة.
وكان مصدر في رئاسة الوزراء كشف في وقت سابق عن عن موافقة معين عبدالملك على رفع مخصصات المطابخ الإعلامية التي تعمل على تلميع صورته واستهداف رئيس الجمهورية ونائبة إلى ١٠٠ الف دولار شهريا تصرف بنظر مطيع دماج الذي يتولى الإشراف على ملف الإعلام الموازي.
وأوضح المصدر أن مطيع دماج يرفض إخلاء المبلغ للجهات المالية المعنية مستقويا بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء حتى لا ينكشف المستور وتخرج الروائح للعلن.