بعد وصوله سالب 37.. ما معنى انهيار سعر النفط الأميركي؟ وما تبعاته على الشرق الأوسط؟

محرر 221 أبريل 2020
بعد وصوله سالب 37.. ما معنى انهيار سعر النفط الأميركي؟ وما تبعاته على الشرق الأوسط؟

شهد سعر برميل نفط غرب تكساس الأميركي الوسيط، الاثنين، سقوطا حرا، بعدما وصل سعره إلى 37.63 دولار تحت الصفر، مع إغلاق التعاملات.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي ينخفض فيها سعر النفط الأميركي إلى ما دون الصفر، على خلفية انهيار الطلب بسبب أزمة كورونا، واقتراب الاحتياطات الأميركية من التخمة.

ويتعلق انهيار سعر البترول الأميركي بسببين، “الأول مؤقت، وهو انتهاء صلاحية عقود نفط تكساس، يوم الثلاثاء”، بحسب تصريحات الخبير والصحفي الاقتصادي محمد سليمان لموقع الحرة.

“وبالتالي، لا يرغب المستثمرون في الحصول على خام النفط، ففضلوا بيع العقد بأي سعر قبل انتهاء صلاحيته، وهذا سبب انهيار سعره”، يضيف سليمان.

وتنقسم عقود النفط الآجلة إلى عقود فورية، وعقود طويلة الأمد، وعقود قصيرة الأمد، وتندرج عقود نفط غرب تكساس تحت خانة عقود قصيرة الأجل، بحسب مهندس البترول بدولة الكويت محمد السيد.

وأوضح السيد للحرة أن انهيار عقود شهر مايو “يعود إلى أن المستثمرين الذين اشتروا خام تكساس في يناير وفبراير ومارس، لم يجدوا سعة تخزينية له بعد توقف حركة الشراء، فقرروا المضاربة وحرق الأسعار للتخلص من كل العقود الخاصة بمايو”.

خبير النفط أنس حجي، قال من جانبه لموقع الحرة، “إن المستثمرين لجأوا إلى التخلص من العقود النفطية، وذلك بسبب عدم وجود طرف آخر لشراء العقود، وهذا بسبب ضيق الوقت”.

وأوضح الخبير السعودي أن “المستثمرين الذين يضيق عليهم الوقت يلجأون إلى استلام الشحنات بدلا من المضاربة الورقية، وهذا يعد كارثة للبعض لعدم وجود سعة تخزينية للنفط”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق