بعض من فضائح الفساد المالي والاداري التي رافقت اداء رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك منذ تعيينه وحتى اليوم يرصدها الدكتور والاكاديمي اليمني عبدالوهاب التويتي.
وفي التفاصيل.. رصد المحلل السياسي اليمني التويتي في سلسلة تغريدات تابعها محرر “عدن نيوز” جملة من الاختلالات والمخالفات التي قام بها رئيس الحكومة متجاهلا الدستور والقوانين النافذة.
وجاء رصد الدكتور التويتي لهذه الاختلالات كما وردت في سلسلة تغريداته كما يلي:
1ـ أكبر عملٌة فساد شهدتها الٌيمن في عهده بحسب تقرير اللجنة الاقتصادية من خلال مضاربة العملة بمبلغ يزيد عن 15 مليار ريال خلال أقل من شهر ورفضه التحقيق فيها وعرقلة عمل لجنة مكافحة الفساد.
2ـ رفض التعاون مع لجنة مكافحة الفساد بخصوص تقدٌيم إقرار الذمة المالٌية.
3ـ بلغت نفقات الحكومة خلال شهر نوفمبر 2019 ما يقارب (10) مليون دولار أمريكي برغم اعتكافه في قصر المعاشيق ولم يتم إنفاق هذه المبالغ في الجانب الخدمي والتنموي بل في شراء سيارات وتغطية الجانب الإعلامي والصرف على اعلاميين ومراكز أبحاث تلمعه فقط.
4ـ أصدر قرارا بتعيين (11) مستشاراً في الخارجية لمقربين منه مخالفاً بذلك القانون وتوجيهات فخامة الرئيس بإيقاف هذه القرارات.
5ـ سمح بدخول (15) ناقلة نفط مهربة من إيران للحوثيين عبر أحد رجال الاعمال المقربين منه متجاهلاً بذلك قرارات اللجنة الاقتصادية التي تنص على وجوب إظهار اعتماد بنكي بتوريد المشتقات النفطية.
6ـ تكليف محالين للنيابة بتهم فساد في مناصب علياء في الدولة (د/محمد احمد النقيب وكيلا لوزارة النقل) كان يعمل سابقاً مديراً لمكتب وزارة النقل في تعز قبل أن يوقفه محافظ تعز بتهم مثبتة.
7ـ اصدار قرارات لأقربائه في مواقع مهمة:
1ــ (وليد العياشي) صلة القرابة “صهر معين” والمهنة مدير مكتب وزير الاشغال العامة مساعد مدير مكتب رئيس الوزراء رئيس لجنة صيانة الطرق والمشاريع.
2ــ راجح المليكي صلة القرابة “زوج عمة معين الأولى” والمهنة وكيل المجلس اليمني للسكان بدرجة وكيل وزارة.
3ـ عبده العديني صلة القرابة “زوج عمة معين الثانية” والمهنة رئيس مركز البحوث والتطوير التربوي بدرجة نائب وزير.
4ــ شفيقة الوحش صلة القرابة “بنت عم معين” والمهنة رئيس اللجنة الوطنية للمرأة التابعة لرئاسة الوزراء.
5ــ هاشم العياشي أخو وليد العياشي صلة القرابة “صهر معين” والمهنة مدير عام تطوير الشبكات الكهربائية بالمؤسسة العامة للكهرباء وهذه الوحدة مديرها يجب أن يكون بدرجة مدير إدارة لكنه أصدر له قرارا بدرجة مدير عام.
6ــ ــ احمد سيد الوحش صلة القرابة “ابن عم معين” والمهنة سكرتير خاص ومالية رئيس الوزراء.
8ــ اعتماد مبلغ (75000) دولار شهريا لدعم بعض المنظمات لتميع معين فقط.
9ــ قام بتقديم تسهيلات لشركة عدن جولف التابعة لأولاد هائل في القطاع الاستثماري (G) في المنطقة الحرة بعدن رغم علمه أن الشركة المذكورة حصلت على اتفاقية مخالفة لقوانين المنطقة الحرة والاستثمار وتنص الاتفاقية أن المدة الزمنية تمتد إلى (99) سنة مخالفة بذلك قانون المنطقة الحرة الذي ينص على (25) سنة قابلة للتجديد وامتلكت بموجب هذه الاتفاقية الحق الحصري للموافقة على منح تصاريح لأي شركة أو مؤسسة ترغب في الاستثمار في المنطقة الحرة بعدن. مانعة كذلك المنطقة الحرة من إعطاء أي تصاريح لأي شركة ما يعد مخالفة صريحة لقانون المنطقة الحرة واختراقا لسيادتها وخلق حالة من الاحتكار مخالفاً بذلك كافة القوانين والإجراءات والأنظمة.
10 ــ كلف احدى الشركات باستيراد المشتقات النفطية بسعر (690) دولار للطن المازوت صافي الضريبة علماً أن سعر الشراء في المصدر (610) دولار فقط.
11ـ فرض رسوم على كل لتر ديزل أو بترول لصالح شركة النفط بمعدل (10) ريال يمني تذهب منها (5) ريال لصالح مكتب رئيس الوزراء بما يعادل (3) مليار شهرياً.
12ـ رفض التعاون مع شركة كمران اليمنية التابعة للدولة لفتح فروعها في المحافظات المحررة لصالح شركة روثمان مما اضطر شركة كمران فتح فرع لها في الأردن.
13ـ برغم كسب الدولة لقضية سبافون المرفوعة فب احدى المحاكم الفرنسية إلا أنه كلف مطيع دماج الموظف في سبافون سابقاً وفي رئاسة الوزراء حالياً بالتسوية مع الشركة مقابل عمولة (10) مليون دولار وهي التي تحقق فيها لجنة العقوبات.
14ـ تعيين مشرفين في الوزارات الإيرادية حيث قام بتعيين كلا من:
1ــ مطيع دماج مشرفاً على وزارة الاتصالات
2ــ وليد العباسي مشرفاً على وزارة الاشغال
3ــ علاء قاسم مشرفاً على وزارة الإدارة المحلية واللجنة العلياء للإغاثة.
4ــ علي النعيمي مشرفاً على وزارة التعليم العالي.
5ــ صلاح مكرد الشرجبي مشرفاً على وزارة الشؤون القانونية.
6- تكليف قائم بأعمال وزارة المياه من المقربين منه (توفيق الشرجبي) واقالة العزي شريم الوزير الوحيد من إقليم تهامة
15ــ خذل محافظة المهرة وأبنائها في إعصار (لبان) وما لحقهم من اضرار حيث مر عام كامل ولم يقدم لهم شيء ولا زالت الاسر في الخيام رغم توجيهات الرئيس العاجلة في هذا الخصوص وحينما زار المهرة كان في حقيبته (45) مليون ريال لكنه لم يصرف منها شيء وعاد بها كاملة.
16ـ إيقاف صرف المساعدات المالية للطلاب المبتعثين في الخارج إلا بتوجيهات شخصية منه ما تسبب في الاضرار بالطلاب وزيادة معاناتهم ومنعهم من اكمال دراستهم.
17ــ إيقاف مستحقات حضرموت والمنطقة العسكرية الأولى رغم صرفه جميع مرتبات مليشيات الانتقالي والمنطقة العسكرية الرابعة وصرفه شهرياً (46) مليار لمليشيات الحوثي تحت مبرر رواتب لبعض الموظفين وايضاً إيقاف مستحقات المنطقة العسكرية الثالثة والسابعة منذ (8) أشهر.
19ـ موقفه السياسي المانع الذي يحاول تطبيع الأوضاع للانتقالي في عدن وبقاءه من أجل تحسين وجهه وإظهار نفسه كملتزم باتفاق الرياض وموقفه السلبي عموماً من تجاوزات الإمارات في سقطرى إلى عدن وآخرها تصريحه لصحيفة سعودية بأنه والانتقالي في خندق واحد.
20ـ رفضه اثناء احداث عدن الخروج بموقف قوي وموحد للحكومة اليمنية مما دفع بعض أعضاء الحكومة لإعلان موقف مستقل رافضا لعدوان الإمارات على الجيش الوطني ودعم انقلاب الانتقالي.
21ـ عطل مجلس الوزراء وأفرغ الحكومة من محتواها وتحولت الحكومة إلى ما يشبه الحقيبة بيده هو فقط وما يترتب على هذا السلوك من نتائج سلبية على الشرعية.
22ـ استمرار صرف مبلغ (70) مليون ريال شهرياً للجنة المشكلة منه شخصياً بخصوص الاشراف على منحة الديزل السعودية المقدمة لكهرباء عدن والتي توقفت منذ عام بينما اللجنة مستمرة باستلام المبلغ كاملاً.
