يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة جلسة طارئة لمناقشة الوضع في مدينة إدلب السورية.
وقال رئيس مجلس الأمن مارك بيكستين: “في أي لحظة نحن ننتظر طلبًا لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الوضع في إدلب ومن المحتمل أن يعقد في الساعة 16:00 (منتصف الليل بتوقيت موسكو)”.
وبعد دقائق من تصريحاته دعت بريطانيا لعقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، لمناقشة الوضع في إدلب.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب: “ليس هناك ما يبرر هذا التجاهل الصارخ للقانون الدولي”.
وأضاف: “إضافة إلى العقوبات الجديدة التي أعلن عنها في وقت سابق من هذا الشهر سنعمل مع شركائنا الدوليين لتشديد هذه العقوبات إلى أن تتوقف هذه الجرائم”.
وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع في وقت لاحق اليوم الجمعة، لبحث أحدث التطورات في سوريا وذلك بطلب من الولايات المتحدة وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا وإستونيا وفرنسا وجمهورية الدومنيكان.
وتأزم الوضع في إدلب، الأسبوع الماضي، حين نفذ مسلحون مدعومون من تركيا، وبغطاء من المدفعية التركية، هجوما على مواقع الجيش السوري، تمكنوا خلاله من اختراق خطوط دفاعه على مسار قميناس – النيرب.
وكان حاكم محافظة هطاي التركية رحمي دوغان أعلن في وقت سابق من مساء أمس الخميس، مقتل 33 جنديا تركيا في هجوم جوي لقوات الحكومة السورية على أفراد من الجيش التركي في إدلب.
وقالت الرئاسة إن أنقرة قررت: “الرد بالمثل على السلطات السورية، التي استهدفت قواتنا، ولن تذهب دماء جنودنا سدى وستستمر أنشطتنا العسكرية على الأراضي السورية”.
وأضاف بيان الرئاسة: “الجيش التركي رد بالمدفعية على أهداف للقوات الحكومية السورية في إدلب شمال غربي سوريا، بعد تعرضه لضربة جوية أدت إلى مقتل عدد كبير من الجنود الأتراك”.