قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث أن اليمن بين خيارين لا ثالث لهما إما الدخول في عملية سياسية وإما الانزلاق نحو تصعيد أكبر.
جاء ذلك في اجتماع ضم مجموعة من اليمينيين من “ذوي الخبرة والتجربة” في اليوم الأول من الاجتماعات التشاورية التي يعقدها المبعوث الأممي في العاصمة الأردنية عمان لبحث استئناف العملية السياسية.
وأضاف غريفيث: “طلبنا منكم المجيء إلى هنا إلى هذا الاجتماع التشاوري لمساعدتنا في التفكير معا حول الخطوات اللازمة للانتقال نحو إطلاق تلك العملية السياسية، هذه ليست جولة مفاوضات، ولكنها تهدف إلى بحث القضايا المرتبطة بالنزاع في بلدكم”.
وشدد المبعوث الأممي على عدم وجود بديل للحل التفاوضي وقال: “على الجميع تقديم التنازلات، لا يمكننا الانتظار لفترة أطول، فقد تسبب الصراع بسقوط الكثير من الضحايا وهو ما يهدد بانهيار الدولة وتفكيك النسيج الاجتماعي”.
واستضافت العاصمة الأردنية عمان الأسبوع الماضي اجتماعا شارك فيه الحكومة اليمنية والحوثيون، لتنفيذ أول تبادل رسمي واسع النطاق للأسرى، وهو ما عدَّه خطوة حاسمة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم.