شهدت مدينة تعز اليوم الأحد تظاهرة حاشدة احتجاجا على اعمال العنف الليلية التي شهدتها بعض احياء المدينة قبل أيام بسبب اشتباكات مسلحة بين عصابتين أدت الى مقتل واصابة مدنيين.
وفي المظاهرة التي نظمها ابناء مديريتي شرعب السلام والرونة والتي جابت شارع جمال وصولا الى أمام مبنى السلطة المحلية المؤقت طالب المتظاهرون السلطة المحلية والحكومة والتحالف العربي بالكشف عن العصابات التي تسترت بالحملة الامنية ونفذت تصفيات مناطقية وقبلية في أحياء وادي القاضي هددت النسيج الاجتماعي وارعبت السكان وخلفت خسائر مادية كبير في منازل وممتلكات المواطنين.
وأوضح المتظاهرون في بيان لهم انهم فوجؤوا مساء الثلاثاء الماضي بهجوم مسلح وغير مسبوق وسط حي سكني في منطقة وادي القاضي مكتظ بالسكان استخدم فيه المهاجمون مختلف أنواع الأسلحة التي تغيب عن مواقع المواجهات مع المليشيات الانقلابية”.
وقال البيان أن “المهاجمين لم يلتفتوا لمناشدات السكان وصراخ النساء والأطفال الذين عاشوا ليلة استمرت حتى الساعة الخامسة والنصف فجرا دون توقف.
وأضاف البيان أن الحملات الأمنية لا تنفذ مهامها ليلا مراعاة لظروف السكان.. متسائلة ” إذا كانت الحملات بتلك الوحشية فكيف ستدار مؤسسات الدولة بعقليات لا تفكر إلا بمصالحها الأنانية”.
وناشد المتظاهرون في البيان رئيس الجمهورية والنائب العام بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق في الهجوم واسبابه ومسبباته وتطبيق القانون على الجميع دون تمييز او انتقاء.
كما طالبوا الجهات المعنية بمحاسبة “كل المتورطين بالهجوم غير المبرر ومن يقف خلفه والوقوف على كل الأحداث التي شرعنت لذلك ومعالجتها جذريا وفقا للقانون حرصا على تعز وتضحيات أبناءها”.