بعد تعرضها لإعصار لبان.. تحركات حكومية لإعادة الحياة إلى المهرة

محرر 318 أكتوبر 2018
بعد تعرضها لإعصار لبان.. تحركات حكومية لإعادة الحياة إلى المهرة

واصلت الحكومة تحركاتها لإعادة الحياة إلى محافظة المهرة بعد تعرضها لإعصار “لبان” الذي تسبب في تدمير عشرات المنازل وتدمير الطرقات.

وكانت محافظة المهرة أكثر المدن اليمنية تضرراً من اعصار لبان لوقوعها إلى جانب سلطنة عمان التي تعرضت ايضاً للإعصار.

ويوم الاربعاء وجه وزير الكهرباء والطاقة المهندس عبدالله محسن الأكوع فريق هندسي من المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة حضرموت بالنزول الى محافظة المهرة للعمل على اعادة شبكة الكهرباء إلى الخدمة وتقييم وضع الشبكة واحتياجاتها الطارئة التي تعرضت لاضرار جراء العاصمة المدارية(لبان).

وأجرى الأكوع اتصالاً مع محافظ المهرة راجح باكريت للاطلاع على الاضرار التي تعرضت لها منظومة الكهرباء في المحافظة جراء اعصار (لبان) وتسبب في اضرار كبيرة في البنية التحتية بينها مؤسسة الكهرباء.

فيما وجه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري المؤسسة الاقتصادية اليمنية بتسيير قوافل مساعدات إنسانية إغاثية وبصورة عاجلة إلى المتضررين من سكان محافظة المهرة المنكوبة جراء تعرضها لإعصار “لبان”.

وقال الوزير الميسري خلال ترأسه في عدن اجتماعاً استثنائياً ضم نائب وزير المالية الدكتور منصور البطاني ونائب وزير الصناعة والتجارة سالم الوالي ومدير عام المؤسسة الاقتصادية اليمنية سامي السعيدي وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل العمري إن تلك التوجيهات صادرة من الرئيس عبدربه منصور هادي.

وفي المهرة المحافظة المنكوبة وجه المحافظ راجح سعيد باكريت مكتب الأشغال العامة والطرق ومؤسسة الطرق والجسور بفتح الطرقات التي تضررت بسبب السيول والأمطار الناتجة عن الحالة المدارية ( لبان) في عموم المديريات والمناطق وإعادة الحركة إليها مجددا ليتمكن المواطنين من التنقل بسهولة ويسر.

كما وجه المحافظ باكريت مدير عام شركة النفط اليمنية بالمحافظة بسرعة تزويد كافة محطات الوقود في عموم المديريات بالمشتقات النفطية الكافية.

ودعا المحافظ باكريت الجهات الحكومية الى مضاعفة الجهود سعيا للعمل على توفير كافة الخدمات والاحتياجات الضرورية للأهالي في كافة مديريات المحافظة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق