هادي: مرحلة حاسمة ستشهدها المؤسسة العسكرية لإنهاء الفساد

محرر 315 يوليو 2018
هادي: مرحلة حاسمة ستشهدها المؤسسة العسكرية لإنهاء الفساد

أكد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ان مرحلة جديدة وحاسمة ستشهدها المؤسسة العسكرية بمختلف وحداتها لتطهير ذاتها من مكامن وعناصر الفساد وتصحيح الأخطاء ووضع حداً للعشوائية والأسماء الوهمية والمزدوجة لترشيد الإنفاق وتسخير الامكانات المحدودة للبناء النوعي وتوفير الاحتياجات والخدمات الاساسية.

جاء ذلك خلال عقده اجتماعا موسعا لقيادات وزارة الدفاع ومنتسبي المنطقة العسكرية الرابعة بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري ومحافظ البنك المركزي الدكتور محمد زمام.

وشدد الرئيس على أهمية الضبط والربط العسكري ومبدأ الالتزام والانضباط بتنفيذ المهام والواجبات باعتبارها معيار العسكرية وسماتها التي يجب التحلي والاتصاف بها.

وقال ” ندرك تحديات المرحلة الراهنة وتداعيات الحرب وآثارها الكارثية التي اثقلت كاهل الوطن المنهك وطالت مقومات الحياة ومعيشة شعبنا بكل شرائحه وفئاته على مختلف المستويات الا ان ذلك لن يعفينا من تحمل مسؤولياتنا الوطنية والاخلاقية تجاه المجتمع.

وأضاف “على المؤسسة العسكرية ان تكون عنواناً وقدوة للانتصار والنجاح باعتبارها سياج الوطن وحصنه المنيع اذا ما بنيت على أسس صحيحه بعيداً عن الولاءات والانتماءات الضيقة وسيكون مبدأ الثواب والعقاب حاضرا لمن اخل بقسمة العسكري ومسؤولياته التي أنيطت به وعلى عاتقه”.

واثنى الرئيس على القيادات العسكرية في خطوط التماس مع ابطال الجيش الوطني لمواجهة قوى التمرد والانقلاب ويسطرون الملاحم ويصنعون الانتصارات ويقدمون التضحية رخيصة في سبيل الوطن.

وحيا رئيس الجمهورية في هذا الصدد المواقف المشرفة للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية واسناد من الامارات وباقي دول التحالف الذين شاركونا محطات الفداء والبناء في تجسيد اصيل لروح الأخوة ووحدة الهدف والمصير المشترك.

واصدر الرئيس توجيهاته اللازمة والحازمة المتصلة بتفعيل العمل والارتقاء بالمهام والواجبات بصورة فاعلة ودقيقة وتصحيح الاختلالات وضبط القوام بصورة عامة وتفعيل واستكمال عمل اللجنة المعنية بذلك وفق المهام المناطة بها.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق