كشف مسؤول عسكري في اللواء 35 مدرع بمحافظة تعز عن أسباب مغادرة اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في جريمة اغتيال قائد اللواء العميد” عدنان الحمّادي”.
وقال المسؤول الذي هو قائد إحدى الكتائب في اللواء 35 مدرع أن اللجنة تعرضت للطرد وكان الطرد متعمدا وتم الترتيب له منذ يومين بإشراف قيادات ناصرية بمحافظة تعز.
واشار المصدر إلى ان الهدف من طرد اللجنة جاء بعد حصول اللجنة على تفاصيل مهمة حول ابعاد جريمة الاغتيال وهي تفاصيل مغايرة تماما لما حاول التنظيم الناصري تصويره خلال الأيام الماضية.
وكشف المصدر عن تورط قيادات ناصرية في التخطيط لطرد اللجنة بينها أمين سر الفرع” عادل العقيبي” الذي كان متواجدا في التظاهرة وقام بتحريض متظاهرين على اقتحام مقر تواجد اللجنة في “منتزه السلام” بمنطقة العين جنوب محافظة تعز.
مشيرا إلى تورط شخصيات أخرى إلى جانب العقيبي أبرزها “فؤاد الشدادي” و”عادل الصغير ” و” عبد الكريم السامعي” والاخير مطلوب للاجهزة الامنية بالمحافظة بعد صدور أوامر قهرية من النيابة بالقبض عليه على خلفية قيامه بتنفيذ تمرد مسلح على السلطات والتسبب بمقتل اثنين من رجال الشرطة في أغسطس /اب الماضي.
وأوضح المسؤول العسكري أن المدعوان الشدادي والسامعي” اقتحما مقر اللجنة وحاولا ممارسة الضغوط عليها لاعتماد محاضر تحقيق سابقة تم ” سلقها سريعا” بعد حادثة الاغتيال من قبل شخصيات ناصرية بدعم وتنسيق مع ضباط إماراتيين في العاصمة المؤقتة عدن.
مضيفا أن المدعو ” عبد الكريم السامعي” قام بتهديد أحد أعضاء اللجنة وتلفظ عليه بألفاظ نابية، بعد رفضه مطلب اعتماد تلك المحاضر.
وأكد المسؤول العسكري أن “فؤاد الشدادي” أطلق تهديدات بارتكاب مجازر في مراسيم دفن العميد الحمادي وكرر هذه التهديدات في مسيرة اليوم أمام عدد من المتظاهرين.
واغتيل العميد الحمادي قائد اللواء 35 مدرع مطلع ديسمبر/ كانون الحالي داخل منزله على يد شقيقه جلال الذي تم ضبطه بعد الحادثة مباشرة في سياق إجراءات لمعرفة دوافع الاغتيال.