أبدت منظمة “رايتس رادار”، اليوم الأحد، أسفها الكبير لعودة الاغتيالات إلى مدينة عدن (جنوبي اليمن) بوتيرة عالية.
وأشارت المنظمة في تغريدات على صفحتها في تويتر” أن عودة الاغتيالات “تؤثر سلبا على الوضع الأمني وعلى ثقة الناس بقائدة التحالف السعودية وبقدرة قواتها على ضبط الانفلات الأمني في عدن”.
ونقلت المنظمة عن مصادر محلية في مدينة عدن قولها: إن 10 عمليات اغتيال شهدتها العاصمة المؤقتة عدن منذُ توقيع اتفاق الرياض في نوفمبر الماضي.
واستنكرت المنظمة بشدة جرائم الاغتيال المنظمة والتي كان آخرها اغتيال الشاب مصطفى عبده في مديرية المنصورة برصاص مجهولين مساء السبت.
وتشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن عمليات اغتيال تستهدف عناصر من الجيش والشرطة وأئمة مساجد وقضاة وقادة في المقاومة الشعبية.
وتجاوز عدد ضحايا الاغتيالات 250 شخصًا، بحسب إحصاءات أمنية وحقوقية، منذ طرد قوات الحوثي من المدينة، في 17 يوليو/ تموز 2015.