أعاد فيديو ترويجي تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي إثارة الجدل، خاصة بعد ظهور عدد من النجوم العالميين بينهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ضمن فعاليات ترويجية مزعومة للمتحف المصري الكبير.
وجاءت هذه التداولات بالتزامن مع التحضيرات النهائية للافتتاح المرتقب للمتحف، والذي يُعد حدثًا تاريخيًا ينتظره العالم.
وأصدرت وزارة السياحة والآثار المصرية بيانًا رسميًا للرد على ما تم تداوله، مؤكدة أن الفيديو المُنتشر لا يمثل الإعلان الرسمي لافتتاح المتحف، والمقرر في الأول من نوفمبر المقبل.
وأوضحت الوزارة أن الفيديو لم يُنتج من قِبَلها أو من قِبَل الشريك الإعلامي الرسمي، مشيرة إلى أنه محتوى مزيف يشكل انتهاكًا للملكية الفكرية، وأن الجهات المعنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة.
كما نفت الوزارة إصدار أي مواد دعائية رسمية حتى الآن، مؤكدة أن جميع المحتويات الترويجية المعتمدة ستُنشر حصريًا عبر القنوات الرسمية في التوقيت المناسب.
ودعت الوزارة الجمهور ووسائل الإعلام إلى توخي الدقة وعدم تداول المواد غير الموثوقة، مع التشديد على أن أي أخبار رسمية سيتم الإعلان عنها عبر القنوات المعتمدة.
وتفاعل رواد السوشيال ميديا بشكل كبير مع الفيديو المزعوم، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لظهور لاعب أجنبي في إعلان يخص حدثًا مصريًا بحتًا.
يُذكر أن رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي قد أعلن سابقًا أن الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير سيكون في نوفمبر القادم.
ويُعد المتحف تحفة معمارية وعلمية، حيث تبلغ مساحته حوالي نصف مليون متر مربع، ويضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية تعود إلى الحضارة المصرية القديمة، بما في ذلك جميع مقتنيات الملك توت عنخ آمون المعروضة لأول مرة بشكل كامل.
ومن المتوقع أن يستقبل المتحف أكثر من 6 ملايين زائر سنويًا، ليصبح أحد أهم الوجهات السياحية والثقافية على مستوى العالم.
