يشهد حلف الثورات المضادة لموجات الربيع العربي بقيادة دولة الإمارات تراجعا. وعضوية مصر ودعم أمريكي وإسرائيلي.
يتآمر الحلف المذكور منذ انطلاق الربيع العربي في 2011 لوأد أحلام الشباب العربي بهدف دعم حكم العسكر وإبقاء النظم الاستبدادية.
وتخشى أبوظبي من وصول ثورات الربيع العربي إليها لذلك تتحرك خارجيا لمحاربتها كنتيجة للطبيعة الاستبدادية للنظام الحاكم فيها.
لكن حلف الثورات المضادة يواجه انحسارا متزايدا. بفعل انشغاله بمشكلاته المصيرية وحروب الداخل والخارج.
ومؤخرا تجددت ثورات الربيع العربي في العراق ومصر ولبنان والجزائر، في وقت اختارت فيه تونس رئيسا جديدا في حدث ديمقراطي عربي استثنائي، في مقابل ظهر حلف الثورات المضادة يتآكل ويتصدع داخليا.
قيادة الإمارات حلف الثورات المضادة أصبحت مكشوفة وعلنية بحيث لا تخلو مظاهرة عربية إلا وتطالب بوقف أي تدخل تخريبي للإمارات.
والأنظمة العربية الاستبدادية مثل الإمارات قد تصور نفسها على أنها مستقرة، إلا أنها ذات أسس هشة مما يجعلها عرضة للانهيار المفاجئ في أي وقت.