قال محافظ “سقطرى”، مساء الأربعاء، إن ممثل الإمارات في الجزيرة “خلفان المزروعي”، يبسط على على 150 ألف متربع من الأراضي في هضبة “ديكسام” المحمية وسط الأرخبيل.
واتهم “محروس” في تصريحات أدلى بها لموقع “لوب لوغ” الأمريكي، مؤسسة خليفة بن زايد الخيرية للقيام بأعمال مشبوه في الجزيرة تحت يافطة العمل الإنساني.
وأضاف: قامت الشركة بتمكين الإماراتيين وغيرهم من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي من شراء أراضي في سقطرى.، على الرغم من أن المرسوم الحكومي يحظر بيع أي أرض على الجزيرة.
وفي ذات السياق نقل الموقع الأمريكي عن وزير السياحة اليمني “محمد القباطي”، والذي أكد أن الوضع السياسي يجعل حماية النظام البيئي للجزيرة أكثر صعوبة.
واتفق “قباطي” مع المحافظ “محروس” على أهمية إقامة توازن بين الحفاظ على البيئة من ناحية وتوفير الفرص الاقتصادية لمواطني سقطرى من ناحية أخرى.
وأكد المسؤولين اليمنيين أنه كلما ابتعد سكان سقطرى عن آلة المساعدات الإماراتية، زادت فرص تمكن الحكومة اليمنية من إعادة سيادتها على الجزيرة والحد من مخاطر رؤية تحول الولاء الشعبي للإمارات.
وحول الحرب الدائرة في اليمن، أفاد “لوب لوغ” الأمريكي، أن النزاع المسلح الذي ابتلي به البر الرئيسي في اليمن، كان له التأثير الأكثر غدراً على بيئة الجزيرة.
وتوقع أن تشهد الأشهر المقبلة حلاً تدريجيًا للنزاع، بعد أن وصلت الأزمة إلى طريق مسدود خلال السنوات الماضية.
ونصح الموقع الأمريكي الحكومة اليمنية باستغلال مؤشرات حل النزاع في البلاد، بإعادة تأكيد وممارسة سلطتها على سقطرى.
وأضاف: في حال تمكنت من بسط سلطتها على الجزيرة فإن التصرف الغير القانوني بأراضيها من قبل الإمارات سينتهي ويعاد الاعتبار للأرخبيل اليمنية الغنية بالتراث الفريد والغني.