قال الاعلامي الاسرائيلي “ايدي كوهين”، إن دولة الإمارات لم تكن يوماً من الأيام ضد إسرائيل ولكنها سوف تصبح ضد إسرائيل في حالة واحدة فقط. حسب قوله.
وأضاف الاعلامي الإسرائيلي “المثير للجدل” في تغريدة على موقع تويتر، “لكنها “الإمارات” سوف تصبح ضد إسرائيل في حالة واحدة، أن تنتخب إسرائيل رئيس مسلم سلف أو أخوان وأن يصبح الكنيست ذو أغلبية مسلمة منتخبة عندها سوف تدعم ثورة مضادة وتحيك المؤامرات لقتل المسلمين في كل مكان، وتحرك أذنابها وتدفع مليارات زعاب وبنياس.
وتقيم الإمارات وإسرائيل علاقات سرية، يجري الكشف عن بعض تفاصيلها بين الحين والآخر، ويتضح أن العلاقة التي تديرها إسرائيل مع الإمارات هي من خلال وزارة الأمن، وشركات التصدير الأمني، بما يدر أموالا طائلة على الشركات الأمنية ورجال الأعمال الإسرائيليين، وغالبيتهم أمنيون سابقون.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد تفاخر بالتعاون مع دول عربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، باعتبار أن إسرائيل تجني من بيع الأسلحة والأجهزة الاستخبارية أرباحا أخرى غير الأرباح المادية، وبضمنها “إهمال الانشغال بالقضية الفلسطينية بما يعطي إسرائيل الضوء الأخضر لتفعل ما تشاء”، بحسب تحليلات إسرائيلية.