حملت منظمة دولية الحكومة المصرية مسؤولية وفاة الرئيس المصرب الأسبق محمد مرسي بعد سنوات من اعتقاله.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الحكومة المصرية تتحمل مسؤولية وفاة مرسي نظرا لفشلها بتوفير الرعاية الطبية الكافية أو حقوق السجناء الأساسية.
وأضافت المنظمة “نشعر بالحزن لهذا النبأ بشأن الرئيس مرسي بعد سنوات من اعتقال وحشي وغير عادل على يد حكومة الانقلاب المصرية”.
وأفادت أن الرئيس السابق محمد مرسي سيذكر كأول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر.
من جانب آخر دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرحمة للشهيد محمد مرسي أحد أكثر مناضلي الديمقراطية في التاريخ.
كما قدم المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خالص التعازي لعائلة محمد مرسي ولمحبيه.
وكان محمد مرسي صرح خلال جلسة محاكمته يوم 7 أيار مايو الماضي أن هناك خطرا يهدد حياته.
وانتخب محمد مرسي بعد ثورة يناير عام 2011 أول رئيس مدني لمصر وتم عزله سنة 2013.