كشفت مصادر اعلامية ان مليشيا الحوثي اقدمت في الفترة الاخيرة على تجنيد النساء خلال عملية استقطاب واسعة تنتهك الأعراف والتقاليد وتتنافى مع الشعارات الدينية التي يتذرعون بها.
واوضحت تلك الوسائل الاعلامية ان المليشيات الحوثية جندت فتيات للقيام بمهام استخباراتية لرصد ومتابعة الناشطين اليمنيين المناهضين للحوثيين، في مناطق سيطرتهم.
ووفق المصادر، أوكلت الميلشيات لهن مهمة الإيقاع بالناشطين والدخول معهم في علاقات، لاستدراجهم ومعرفة توجهاتهم واستقطابهم أو استدراجهم إلى أفعال مشينة لابتزازهم للتعاون مع المليشيات، والضغط عليهم بعدم تبني أي مواقف ضد مليشيات الحوثي أو دفع مبالغ طائلة باستخدام تقنيات حديثة في التصوير والتسجيل.
هذه المعلومات تم تداولها سابقًا في الإعلام ، لكنها تعززت بمقطع فيديو نشره ناشط يمني يظهر شهادة من تقول إنها كانت من بين المجندات لدى الحوثيين.
ووفقًا لروايتها، فإن عشرات الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي، بأسماء فتيات ينتمين إلى مليشيات الحوثيين، ويتقاضين رواتب مقابل هذه الأعمال التي يقمن بها.
وتخطى عمل الفصيل النسائي حدود اليمن فشد الرحال إلى مصر والسعودية ولبنان وتركيا والأردن، وفي كل بقعة يتواجد فيها مسؤولو الشرعية ومؤيدوها، فالهدف هو ابتزاز الدبلوماسيين اليمنيين ورجال الأعمال أينما وجدوا باستخدام العناصر النسائية اللائي يسافرن بجوازات سفر مزورة.