حرض إعلامي إماراتي معروف المخابرات المصرية على اغتيال الشيخ «يوسف القرضاوي»، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين؛ الأمر الذي جلب عليه انتقادات واسعة حتى من سعوديين وإماراتيين مؤيدين للحصار على قطر.
جاء ذلك في سياق الأزمة الخليجية؛ حيث وضعت الدول التي تحاصر قطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، ترحيل «القرضاوي» (90 عاماً) من قطر، ضمن قائمة مطالب سلمتها للدوحة عبر دولة الكويت.
وقال الإماراتي «محمد نجيب»، وهو مقدم برامج على قناة «أبوظبي» الرياضية، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «سليم خان يندرباييف، شيشاني معارض لروسيا قتلته المخابرات الروسية بتفجير سيارته في الدوحة.. هل تعجز المخابرات المصرية على تكرار الأمر مع القرضاوي؟». وفق ما جاء في موقع “الخليج الجديد”.
وأضاف في تغريدة ثانية مواصلاً تحريضه على اغتيال «القرضاوي»: «من هو المؤمن القرضاوي؟.. على فكره وجوده في قطر ليس لإيمانه وإنما وجوده سياسي من وجود أخوة الشيطان.. فنائه رحمه للعباد».
تحريض الإعلامي الإماراتي على اغتيال «القرضاوي» جلب عليه سيل من الانتقادات جاءت من المؤيدين لوجهة نظره الداعمة للحصار على قطر، وأيضاً من المتعاطفين مع قطر.
ومن هؤلاء الكاتبة الأردنية «إحسان الفقيه» التي تساءلت مستنكرة«هذا مش (ليس) إرهاب صح؟!! أكيد مسوخ التيار الليبروجامي الدحلاني (في إشارة إلى الفلسطيني محمد دحلان) في داخل الامارات سيعتبرون هذا من باب لمّ الشمل وتوحيد الصفوف».