اعلنت المملكة العربية السعودية انتقال اليمن حالياً من ”حالة الإغاثات وتقديم المساعدات الإنسانية إلى مرحلة الإعمار والتنمية“.
وقال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر إن ”اليمن انتقل حالياً من حالة الإغاثات وتقديم المساعدات الإنسانية إلى مرحلة جديدة وهي مرحلة الإعمار والتنمية وإعادة بناء وإعمار ما خلفته الحرب ودمرته جماعة الحوثيين في المحافظات المحررة“.
وأضاف: ”لا يمكن التفريق بين الأمن في السعودية والأمن في اليمن فالأمن مشترك بين البلدين.. مشيرا الى أن ”اليمن يواجه اليوم تحديات سياسية وأمنية كثيرة أبرزها: الميليشيات الحوثية المدعومة عسكرياً وسياسياً من إيران”على حد تعبيره.
وأكد السفير السعودي أن ” هناك تحديات اجتماعية أهمها وجود الميليشيات الحوثية التي دمرت الأعراف القبلية والنسيج الاجتماعي في اليمن، وكذلك مشكلة الجغرافيا السكانية والتنمية البشرية والتي انخفضت معدلاتها بسبب السياسات الحوثية السلبية”.
واستطرد قائلاً : “اليمن يمر بحالة إنسانية صعبة بسبب الميليشيات الحوثية.. وهناك تزايد في إجمالي الدعم الإنساني المطلوب”.. مشيراً في هذا الصدد إلى أن الرياض “أسست مبادرات وبرامج للمساعدات مثل مركز الملك سلمان للإغاثة وخطط للعمليات الإغاثية الشاملة من أجل تحسين الوضع الإنساني الشامل”.
وذكر السفير آل جابر أن تحقيق أهداف التنمية في اليمن يواجه تحديات مزمنة مثل الفقر والبطالة وقصور عمل مؤسسات الدولة.. مضيفاً “ونحن نسعى عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات وخلق فرص العمل وتشجيع المانحين الدوليين وإضعاف تأثير الجماعات الإرهابية”.