الحوثي لن يتمكن من المراوغة.. مسؤول بريطاني: متفائلون بقدرتنا على إجبار الحوثي على تطبيق اتفاق الحديدة

محرر 33 مارس 2019
الحوثي لن يتمكن من المراوغة.. مسؤول بريطاني: متفائلون بقدرتنا على إجبار الحوثي على تطبيق اتفاق الحديدة

عبر السفير البريطاني في اليمن مايكل آرون عن تفاؤله بقدرتهم على إجبار الحوثيين على تطبيق مخرجات مشاورات استوكهولم.

وقال آرون في حوار نشرته صحيفة الرياض السعودية “نحن الآن متفائلون بقدرتنا على إجبار الحوثي على تطبيق الاتفاق من حق السعودية أن تكون غير واثقة بوعود الحوثيين ولكن يجب أن يعلم شركاؤنا السعوديون أن أهدافنا لليمن ليست بعيدة عن أهدافهم وأولوياتنا متقاربة معهم نعم نحن ندفع لحل سلمي وسياسي ولكن لا نتهاون مع ضمان أمن واستقرار المنطقة وتطهيرها من أي نفوذ إيراني قد يصل إلى الحوثي أو غيره”.

وأضاف الدبلوماسي البريطاني “سنستمر بالدفع لإجبار الحوثيين على الالتزام بكل ما اتفقنا عليه في الحديدة ونتوقع حدوث هذا في الأسابيع المقبلة. كما أرى في وصول الفريق الأممي إلى سواحل البحر الأحمر اليمنية مؤشراً إيجابياً على أن الحوثي لن يتمكن من المراوغة أكثر، فنحن مدركون لكل ما يحدث ونراقب الحوثي ولن نقبل سوى بالتزامه باتفاق الحديدة”.

وقال إنه سيكون هناك تحرك واستجابة دولية جادة إذا ما انتهكت الحوثيون الاتفاق، وأضاف، حسب الصحيفة السعودية، “فنحن الآن نراقب عن كثب تصرفات الميليشيا ولا نترك لها مجالاً للتحايل، نحن واضحون في طروحاتنا ونسعى لتحقيقها، وهي طروحات غير بعيدة عن الهدف السعودي، إذ نؤكد على أن أي حديث عن مستقبل اليمن يجب أن يضمن أمان حدود السعودية وكل الخليج، ونأخذ بعين الاعتبار استهداف السعودية بالصواريخ، ونفهم تهديد الحوثيين لحركة الملاحة في البحر الأحمر، وهذه كلها أمور نضغط باتجاه تطبيقها لإنهاء الحرب في اليمن”.

وبعث آرون رسائل تطمينية مكثفة خلال اللقاء عبر فيها عن حرص بلاده على أمن وسلامة السعودية وعدم تضررها من أي تسوية مرتقبة في اليمن وقال “إن سلامة السعودية الكاملة وخلو اليمن من أي تأثير إيراني هما أهم أهداف بريطانيا في اليمن، ولا تسوية سياسية قادرة على إنهاء الحرب دون تحقيق هذا الهدف”.

وشدد السفير البريطاني على دعم الحل اليمني بالشكل الذي تراه المملكة بتطبيق الاتفاقيات استناداً إلى إطار العمل الوارد في قرار مجلس الأمن رقم 2216 لإرساء الاستقرار والسلام في يمن موحد، إذ ترى بريطانيا في هذا الخيار الحل الأسلم بعد التعمق بطبيعة التوجهات الأخرى التي لا ترى بريطانيا أصلاً إجماعاً عليها من سكان المنطقة الواحدة.

وقال السفير آرون إن قرار بريطانيا بتصنيف حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية، لا يمكن تجزئته عن دعم وتسليح حزب الله لميليشيا الحوثي البدائية التي تحولت إلى شكلها الخطير الحالي بفعل تدريب حزب الله ودعم إيران.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق