شهدت محافظة المهرة تطورًا جديدًا في قضية الشيخ القبلي محمد أحمد الزايدي، حيث تم الإفراج عنه صباح اليوم بعد وساطات عديدة. وجاء القرار ضمن اتفاقية تضمنت بنودًا واضحة بين السلطات المحلية وممثلي القبائل.
وأفاد مصدر حكومي بأن الاتفاق اشترط سفر الزايدي إلى سلطنة عمان لتلقي العلاج الطبي، على أن يظل ابن أخيه محتجزًا كضمانة لعودته. وأكد المصدر أن الإجراء يهدف إلى تحقيق التوازن بين متطلبات العدالة والاعتبارات الإنسانية.
وكشف المصدر أن بنود الاتفاق تنص على استكمال الإجراءات القضائية بحق الشيخ المفرج عنه، حيث سيخضع للمحاكمة في حال ثبوت التهم الموجهة إليه. بينما سيتم الإفراج النهائي عنه إذا لم تثبت أي أدلة تدينه، وفقًا للنظام القانوني المعمول به.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ختامًا لجهود مكثفة بذلها وساطة قبلية خلال الأيام الأخيرة، سعت لاحتواء الأزمة ومنع تصاعدها. كما أكد التزام الجهات المعنية بضمان نزاهة المحاكمة، مع الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي في المنطقة.