اثار انتشار أطقم ومليشيات مسلحة تابعة لما يمسى المجلس الانتقالي الجنوبي في شوارع مدينة المكلا بساحل حضرموت، حالة من الاستياء في الأوساط الشعبية و لدى السلطات الأمنية في المدينة.
و تنتشر عشرات الأطقم في مدينة المكلا منذ الخميس الماضي، و التي قدمت من عدن رفقة قيادات المجلس التي وصلت إلى مدينة المكلا، لتدشين الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وتفيد مصادر محلية مطلعة ان السلطات الأمنية في مدينة المكلا اضطرت لإبلاغ قيادة الانتقالي إلى أن قوات الشرطة في المدينة هي المسئولة عن تأمين أي فعاليات تقام في المدينة، و أن لا داعي للانتشار العسكري.
و حسب المصادر ابلغت السلطات الأمنية منذ الخميس الماضي المحافظ فرج البحسني بالانتشار العسكري لأطقم قدمت من عدن، و أنها أصبحت تقوم بمهام رجال الأمن، غير أن المحافظ حاول امتصاص الامتعاض الأمني، غير أن قيام بعض الأطقم العسكرية بنصب نقاط تفتيش قرب مقرات اقامة بعض قيادات الانتقالي، سبب امتعاضا للبحسني، الذي يبدو أنه أعطى الضوء الأخضر لقيادة شرطة المكلا بمخاطبة قيادة الانتقالي.