تجدد الحراك الشعبي في مدينة المكلا مساء الإثنين، حيث شهدت شوارع العاصمة حضرموت حالة من الغليان بسبب تدهور خدمة الكهرباء وتراجع قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
وخرج المحتجون مطالبين برحيل الفاسدين، كما قطعوا الطرقات الرئيسية وأغلقوا ميناء المكلا والمنشآت النفطية، في رسالة واضحة تعكس حجم الاستياء المتصاعد.
وإلى جانب ذلك، اقتحم عدد من المتظاهرين مبنى محافظة حضرموت، مرددين هتافات تطالب برحيل المحافظ مبخوت بن ماضي، في مشهد يعبر عن رفض الأوضاع الراهنة.
وواجهت المدينة أزمة خانقة في الكهرباء تسببت في انقطاع التيار لفترات طويلة، ما زاد من حدة الغضب الشعبي الذي عكس أيضاً ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وتمركز المحتجون في عدة شوارع رئيسية، مما أدى إلى شلل شبه كامل في حركة السير، مع استمرار الهتافات المطالبة بإنقاذ المحافظة من حالة الانهيار التي تعيشها.