تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لشاب يحمل سلاحا من نوع كلاشنكوف، داخل إحدى مدارس المملكة العربية السعودية، في مشهد أثار الفزع والاستياء.
وبعد جدل واسع، أوضحت إدارة تعليم الأفلاج، أن الواقعة حدثت في إحدى المدارس التابعة لها.
وقال المتحدث الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه تم تحديد المدرسة ومعرفة الطالب، مضيفًا أن مدير التعليم وجه بتشكيل لجنة للتحقيق بشكل عاجل في الحادثة واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأصدر النائب العام، سعود المعجب مساء اليوم السبت توجيها بتحريك الدعوى الجزائية في قضية الطالب.
وقال النائب العام في بيان له: إنه “وجّه بتحريك الدعوى الجزائية في قضية الطالب الذي حمل سلاحاً نارياً داخل مدرسة وفق المادة 17 من نظام الإجراءات الجزائية”.
وأضاف البيان: أن التوجيه شمل “مباشرة إجراءات الاستدلال وفق المادة 24 و27 و28 من ذات النظام، والتحقق من صحة المقطع المذكور ونسبته لمن ظهر فيه، واستكمال الإجراءات النظامية بحقه”.
وأكد النائب العام أن توجيهه في الحادثة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي يأتي ”بناء على ما تقتضيه وتستوجبه المصلحة العامة”.
لكن صحيفة “عاجل”، نقلت عن مصادرها الخاصة ان الطالب كان يحمل السلاح بغرض الاحتفال، وأنه لم يوجد به ذخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن إحدى المدارس الثانوية بالأفلاج بمنطقة الرياض، أقامت يوم الخميس المنصرم، يوما مفتوحا، وأدخل الطالب سلاحا رشاشا دون ذخيرة؛ لغرض الاحتفال به في إحدى فقرات الحفل.
وكانت النيابة العامة، أكدت في وقت سابق، أن حيازة السلاح الناري الفردي أو ذخيرته من دون ترخيص تعد جريمة يعاقب عليها بالسجن مدة تصل إلى 18 شهرًا.
وأشارت إلى أن العقوبة تشمل أيضا غرامة لا تزيد على 6 آلاف ریال أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ وذلك وفقًا للمادة الـ40 من نظام الأسلحة والذخائر.
فيما اشارت صحيفة “سبق” الالكترونية السعودية الى أن الجهات الأمنية في محافظة الأفلاج ألقت القبض قبل قليل، على شاب متهم بحمل سلاح ناري بإحدى مدارس المحافظة، بعد تداول مقطع فيديو اليوم السبت، وهو طالب يدرس بالمرحلة الثانوية في الصف الثاني الثانوي.
https://www.youtube.com/watch?v=Z5lRs_UduhM
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت مقطعاً، اليوم، ظهر فيه شخص يحمل سلاحاً نارياً من نوع كلاشنكوف داخل مبنى مدرسي؛ فيما كشف “تعليم الأفلاج” عن أن مدير التعليم وجه لجنة للتحقيق بشكل عاجل في الحادثة، واتخاذ الإجراءات المناسبة.