قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني “إن مليشيا الحوثي تتهرب من مسؤولياتها وفق اتفاق ستوكهولم وتعمل على خلق العراقيل أمام تنفيذ الاتفاق وهذا السلوك ليس جديدا على جماعة نقضت أكثر من 70 اتفاقا مع الدولة”.
وكشف في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” عن اجتماعات خلال الأيام المقبلة حول تعز ستقودها الأمم المتحدة بشكل منفصل مع الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين لتحديد مواعيد انطلاق اللجنة المتعلقة بـ”تفاهمات تعز”.
وأضاف” من المتوقع أن يتخذ الجنرال كاميرت قرارا بنقل اجتماعات لجنة تنسيق إعادة الانتشار إلى خارج اليمن نظرا للتعنت الحوثي والتصعيد الخطير من قبل مليشيا الحوثي في الحديدة وهي محاولة أخيرة لإنقاذ الاتفاق وإرغام الحوثيين على الالتزام به”.
وأوضح “الحديدة تشهد في الوقت الحالي وجود أعداد صغيرة من المراقبين بدأت العمل لدعم الجنرال كاميرت ومع انضمام العدد المذكور في قرار مجلس الأمن 2452 سيتم التحقق من مستوى الالتزام وضمان مراقبة عدم الالتزام بوقف إطلاق النار” لكن المؤشرات تؤكد أن قيادات جماعة الحوثي ترفض توسيع عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار وتهدد بالتصعيد ضد الجنرال فريقه.
وأكد “أن لا حديث عن أي جولة قادمة للمشاورات فخلال الاجتماع الأخير الذي عقده الرئيس مع المبعوث الخاص أكد الأخير أنه لا نية لتنظيم جولة جديدة من المشاورات ما لم يتم تحقيق نتائج ملموسة لمخرجات السويد وتحديدا في موضوع الحديدة والأسرى وتعز”.
