نشر الصحفي اليمين فتحي أبو النصر صور المبعوثين الأمميين لليمن واصفا اياهم بـ”الأوغاد الثلاثة”.
ووصف أبو النصر المغربي جمال بن عمر، وإسماعيل ولد الشيخ أحمد، والمبعوث الأممي الحالي مارتن غريفيث بـ”الأوغاد” في سياق هجوم اليمنيين في مواقع التواصل الاجتماعي على الأمم المتحدة خلال الأيام الماضية والتي يتهمونها بالتواطؤ مع جماعة الحوثي المسلحة.
وفي السياق، اتهم المواطن إبراهيم العديني الأمم المتحدة بالعمل على تمكين الحوثيين في اليمن والعمل على إضعاف الحكومة الشرعية.
وقال العديني لموقع “يمن ميديا” الإخباري بأن الحوثيين يخرقون اتفاقية التهدئة في الحديدة منذ اليوم الأول من توقيع الاتفاق في السويد، إلا أن الأمم المتحدة لم تسجل موقف حازم تجاه هذه الممارسات.
وأضاف: “هاجم الحوثيون عرض عسكري في معسكر العند جنوب اليمن، واكتفت الأمم المتحدة بالتنديد. لكن إذا كانت الحكومة الشرعية هي من مارست هذا الاجراء العسكري كانت الأمم المتحدة ستتخذ إجراءات لإضعاف الشرعية أكثر واكثر”. مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تحرص على الابقاء على الحوثيين “امتثالا لرغبة بريطانيا التي تريد ان يبقى الحوثيين كي يتم ابتزاز المملكة العربية السعودية على الدوام”.
من جانبه، قال الإعلامي عبدالله اسماعيل بأن المبعوث الأممي الحالي مارتين غريفيث سيستمر في التغطية على أفعال الحوثيين والضغط على الحكومة الشرعية.
وأضاف اسماعيل في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “لن يندد المبعوث الأممي بأي عملية حوثية أو خروقات أو حتى رفضه علنا اتفاق السويد، سيستمر في التغطية على أفعالهم والضغط على الشرعية التي تستجيب بسذاجة للتنازل عن أوراق قوتها”. مشيرا إلى أن المجتمع الدولي سيفرض “الحوثي كلاعب في المعادلة مع تمسكه بسلاحه وشروطه. الكارثة قادمة إذا استمر الخذلان الحكومي”.