كثفت ميليشيات الحوثي عن عمليات السرية وتصفيات واغتيالات واعتقالات داخلية، نفذتها عناصر ما تسمى “بالامن الوقائي” طالت قيادات عناصر في صفوفها.
ونقلت صحيفة الرياض عن مصادر قولها أن معظم العناصر المستهدفة من عمليات التصفية السرية هم من الضباط ورجال القبائل الذين التحقوا بجبهات القتال مع ميليشيات الحوثي عقب الانقلاب وسقوط صنعاء تحت سيطرتها في ديسمبر 2014م.
وركزت الميليشيات بشكل أكبر على جانب الرقابة السرية بداخلها عبر ما يوصف بجهاز “الأمن الوقائي الحوثي”، وسط انعدام ثقة قيادتها بولاء كل العناصر غير “السُلالية”؛ كون معيار الولاء هو الانتماء للسلالة التي ينتمي إليها زعيمهم، في حين تنظر بريبة وشك إلى غير السلالين في قواعدها.
ووفقا للمصادر فإن جهاز (الأمن الوقائي الحوثي) وهو نسخة حوثية من جهاز “فافاك” الإيراني، الذي يُعد المسؤول عن مهمة إنشاء وتشكيل النسخة الاستخباراتية السرية الحوثية وتأهيل عناصر “فافاك الحوثي” على يد خبراء من (الباسيج) التابعة للقوات الإيرانية، إضافة إلى خبراء من الحرس الثوري الإيراني، وتدريبها على الأساليب والعمليات الاستخباراتية والأمنية.