ظهر يحيى الراعي، رئيس مجلس النواب الخاضع لسلطة الانقلاب والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، لاول مرة منذ إعدام الحوثيين للرئيس السابق في لقاء مع القيادي الحوثي صالح الصماد رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى.
وفي اللقاء أكد رئيس الحوثيين على تفعيل البرلمان تشريعياً والعمل على الإصلاحات العامة، وتفعيل دور اللجان البرلمانية الدائمة، وكذا تفعيل الرقابة البرلمانية على السلطات التنفيذية والقضائية ومساندة السلطة المحلية على مستوى كل محافظة ومديرية ودائرة والعمل على تنشيط الجبهات حسب ما ذكرت وكالة سبأ الخاضعة للمليشيات.
وذكر مصدر مقرب من الراعي إن رئيس الحوثيين أبلغه قرار جماعته بضرورة عقد جلسات علنية لمجلس النواب وإلزام جميع الأعضاء بحضور تلك الجلسات مقابل تسليم مخصصاتهم المالية وبدلات السفر وغيرها من الحوافز التي كانت قد توقفت بداية العام الجاري.
وأوضح المصدر إن الصماد طلب من الراعي التحضير لعقد جلسة لمجلس النواب مطلع الاسبوع القادم، والتواصل مع اعضاء المجلس المتواجدين في دوائرهم بضورة الحضور.
وأشار المصدر إلى تهديد الصماد للراعي بإعدامه كرئيس حزب المؤتمر صالح، إذا لم ينفذ التوجيهات مشيراً إلى أنه (أي الراعي) سيظل وجميع أفراد عائلته تحت الإقامة الجبرية، وأن المجلس السياسي كلف فريق من القوات الحوثية بحراسة ومرافقة الراعي خلال تنقلاته بين ذمار وصنعاء وخلال تواجده في منزله.
وتفرض مليشيات الحوثي الإقامة الجبرية على قيادات وأعضاء المؤتمر في صنعاء، منذ اعدام الرئيس السابق يوم الإثنين الماضي.