قُتل اليوم الثلاثاء، ما لا يقل عن 200 شخص قتلوا إثر انهيار نفق قرب موقع اختبار نووي بقاعدة “كيم جونغ أون” في كوريا الشمالية.
ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية، عن مسؤول كوري شمالي (لم تسمّه)، قوله إن “الحادث وقع خلال عملية بناء نفق تحت الأرض في موقع لإجراء التجارب النووية شمال شرقي البلاد، وذلك في 10 أكتوبر (تشرين أول) الجاري”.
وقالت الصحيفة إن “نحو 100 شخص كانوا محاصرين في أنفاق تحت الأرض، وأثناء عملية الإنقاذ وقع انهيار آخر، ما رفع العدد الكلي للقتلى إلى نحو 200″.
وفي السياق نفسه، ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية الرسمية أن “الحادثة أثارت مخاوف من تسرب إشعاعي واسع النطاق قد يؤدي إلى كارثة على طراز فوكوشيما أو تشيرنوبيل”.
والإثنين، حذر رئيس وكالة الأرصاد الجوية الكورية الجنوبية نام جاي ـ تشيول، من احتمالية وقوع انهيار في موقع التجارب الجبلي وتسرب المواد المشعة، حال قامت الجارة الشمالية بتفجير جهاز نووي جديد.
وأضاف خلال جلسة برلمانية “لقد كشفت تحليلاتنا لصور الأقمار الصناعية، عن وجود مساحة مجوفة بقياس نحو 60 إلى 100 متر طولا، في الجزء الأسفل من جبل مانتاب في موقع بونغي- ري”.
وتابع قائلاً “بناءً عليه، نتوقع حدوث انهيار حال تم اختبار نووي جديد”.