أفادت مصادر أمنية فرنسية باكتشاف جثة الدبلوماسي الجنوب أفريقي نكوسيناثي إيمانويل مثيثوا داخل أحد فنادق العاصمة الفرنسية، حيث عُثر عليه بعد سقوطه من الطابق الثاني والعشرين.
ويجري المحققون الفرنسيون تحقيقات مكثفة لتحديد ظروف الواقعة، فيما لم تُكشف النتائج الأولية عما إذا كان الحادث عرضيًا أو متعمدًا، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز العالمية.
وكان السفير الميت يشغل منصب ممثل بلاده في فرنسا منذ عامين، حيث تولى متابعة قضايا سياسية واقتصادية بالغة الحساسية بين بريتوريا وباريس، ما يضفي على الحادث طابعًا غامضًا.
وجاءت هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات بين جنوب أفريقيا والاتحاد الأوروبي مرحلة نقاش دبلوماسي مكثف، وسط أجواء متوترة على الساحة الدولية.
ومن جانبها، لم تصدر الخارجية الجنوب أفريقية أي بيانات رسمية حول ملابسات الوفاة، كما امتنعت شرطة باريس عن تقديم أية توضيحات للصحفيين.
وكانت زوجة الدبلوماسي قد أبلغت السلطات عن فقدان زوجها مساء يوم الاثنين، مشيرة إلى أنها تلقت منه رسالة أثارت قلقها، فيما تولت وحدة متخصصة في الجرائم ضد الأشخاص التحقيق في الواقعة.