ألقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله كلمة هامة خلال مشاركته في المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والذي عقد مؤخرًا لبحث آفاق حل الدولتين.
وأدان الأمير فيصل الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، واصفًا إياها بالجرائم الوحشية المتواصلة في قطاع غزة، إلى جانب الانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وأشار الوزير السعودي إلى أن هذا المؤتمر يمثل فرصة تاريخية لإعادة إحياء عملية السلام، معربًا عن تقديره للموقف الفرنسي التاريخي والدعم الدولي الواسع لـ”إعلان نيويورك” الخاص بالتسوية الفلسطينية.
ولفت إلى أن هذا الدعم الدولي يعكس الإجماع العالمي على ضرورة تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته الطويلة.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة العربية السعودية تواصل تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع فرنسا والدول الداعمة للسلام، سعيًا لوقف العدوان على غزة وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة.
كما حذر من استمرار الممارسات الإسرائيلية التي تقوض أي فرص للسلام، مؤكدًا أن هذه السياسات تزيد من تأجيج الصراع في المنطقة.
وفي ختام كلمته، أكد وزير خارجية المملكة على التزام بلاده بالتعاون مع كافة الأطراف الدولية لإيجاد حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.