تصدر مشهد لمعتصم في مدينة تعز يخطب وهو يحمل سلاحًا شخصيًا، واجهات النقاش على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وُصف المشهد بالمتناقض مع شعارات المطالبة بدولة مدنية.
وأظهرت لقطات مصورة المتظاهر أثناء إلقائه كلمة عبر مكبر الصوت، مع وجود سلاح واضح في حزامه، ما أثار استهجانًا بين الحاضرين والمتابعين.
واعتبر ناشطون أن هذه الحادثة تمثل مفارقة صارخة بين الخطاب المدني المرفوع والممارسة الفعلية، مؤكدين أن حمل السلاح في مثل هذه الفعاليات يضعف مصداقية المطالب.
https://twitter.com/i/status/1972221825720697011
وطالب نشطاء المجتمع المدني منظمي الاعتصامات بضرورة التحقق من التزام المشاركين بالمبادئ السلمية، وتجنب أي مظاهر مسلحة قد تشوه صورة الحراك.
وشددوا على أن تحقيق دولة مدنية يتطلب تجسيد قيمها عمليًا، بدءًا من الفعاليات العامة، معتبرين أن وجود الأسلحة في مثل هذه المناسبات يناقض جوهر المطالبات.