ياسمين الخطيب تكشف تفاصيل صادمة عن سرقة منزلها وفقدان قطعة ثمينة لا تقدر بثمن

عدنان أحمد19 سبتمبر 2025
ياسمين الخطيب تكشف تفاصيل صادمة عن سرقة منزلها وفقدان قطعة ثمينة لا تقدر بثمن

أعادت الإعلامية ياسمين الخطيب إلى الأذهان قصة مؤلمة تعرضت لها عندما تعرض منزلها للسرقة، مشيرة إلى أن اللصوص استهدفوا خزنتها الثقيلة التي تحتوي على مجوهراتها الثمينة، رغم حجمها الكبير ووزنها الثقيل.

وكشفت الخطيب عبر حسابها على فيسبوك أن اللصوص تمكنوا من نقل الخزنة كاملة بعد لفها بكسوة الأونترية، وخرجوا بها من بوابات الرحاب مشيًا على الأقدام في وضح النهار، ثم ركبوا بها المواصلات العامة دون أن يلفتوا الانتباه.

وأشادت الإعلامية بجهود رجال الداخلية الذين تمكنوا من القبض على السارقين واستعادة جميع المسروقات خلال 48 ساعة فقط، باستثناء قطعة واحدة كانت ذات قيمة عاطفية كبيرة.

وتحدثت ياسمين عن ساعة ثمينة اشتراها جدها من مزاد وأهداها لأمها، التي بدورها أهدتها لها عندما كبرت. وأكدت أن قيمة الساعة لم تكن فقط في ماركتها أو قدمها، بل في ذاكرتها المعنوية التي لا تقدر بثمن.

وأضافت أنها عرضت الساعة قبل عشر سنوات على خبير أنتيكات لتقييمها، ففاجأها بعرض شرائها بـ50 ألف دولار، لكنها رفضت البيع آنذاك. لكن السارقين باعوها في أسيوط بـ85 جنيهًا فقط، كما اعترفوا خلال التحقيقات.

واختتمت حديثها بقولها: “الخلاصة: مهما عظُمت قيمتك، تصبح بلا قيمة مع الشخص الخطأ”.

وفي سياق متصل، كشفت التحقيقات عن سرقة أسورة ذهبية أثرية نادرة من المتحف المصري بالتحرير، تعود للعصر المتأخر، حيث اختفت القطعة من داخل الخزنة الحديدية أثناء أعمال الصيانة. وتم الكشف عن تورط أخصائية ترميم في السرقة، حيث استغلت موقعها الوظيفي وخطفت الأسورة قبل أربعة أيام من اكتشاف الواقعة.

وتابعت التحقيقات مسار الأسورة حتى وصل إلى صاحب محل فضيات في السيدة زينب، الذي باعها لتاجر ذهب مقابل 180 ألف جنيه، قبل أن يتم صهرها في بورصة ذهبية، ممحاة بذلك تاريخها الأثري الذي يمتد لآلاف السنين.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على جميع المتورطين، الذين اعترفوا بسرقة الأسورة وصهرها، وتمت إحالتهم للتحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق